أوقعت الحرب العالمية الثانية ما بين 50 و85 مليون قتيل حسب التقديرات؛ لذلك تعد تلك #الحرب أكثر الحروب دموية في #تاريخ_البشرية.

وكانت البداية الفعلية للحرب تعتبر في الأول من سبتمبر عام 1939 عندما أمر هتلر القوات الألمانية باجتياح#بولندا، وتوالت بعدها إعلانات الحرب على ألمانيا من قبل فرنسا والمملكة المتحدة.

ومن بين تراث الدم الذي خلفه النازي الألماني كان هاتف أدولف هتلر الأحمر لون دماء #الملايين من ضحايا البشرية التي زهقت عبر أثيره لقادة جيوش النازي حول العالم بيع الأحد الماضي الهاتف الأحمر، والذي كان يعد "السلاح الأكثر تدميرا في التاريخ" في المزاد بمبلغ 243 ألف دولار.

ووفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس" بيع الهاتف الأحمر الذي كان الزعيم #النازي أدولف #هتلر يستخدمه في توزيع أوامره، الأحد في مقابل 2433 ألف دولار وفق الدار الأميركية المنظمة للمزاد.

وقد انطلقت المزايدات عند سعر مئة ألف دولار، كما كان السعر التقديري يراوح بين 200 ألف دولار و300 ألف، حسب دار "الكسندر هيستوريكال أوكشنز".

ورفضت دار المزادات إعطاء تفاصيل بشأن هوية أو جنسية الشاري الذي تابع المزاد عبر #الهاتف.

وعثر على هذا الهاتف الذي يعد "السلاح الأكثر تدميراً في التاريخ"، فقد كان الوسيلة التي نقلت عبرها أوامر أدت إلى مقتل ملايين الأشخاص في العالم، في مخبأ هتلر بعد هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، وعليه اسمه وعلامة الصليب المعقوف.

وترجع أهمية هذا الجهاز إلى أنه كان الوسيلة التي أصدر هتلر من خلالها معظم أوامره لقادة جيشه خلال #الحرب_العالمية_الثانية، بحسب الدار.

وقال أندرياس كورنفيلد من دار "الكسندر هيستوريكال أوكشنز" إن التقديرات التي أعطيت بشأن قيمة هذا الهاتف تأخذ في الاعتبار "الطابع النادر والفريد" لهذه القطعة.

ووقع الهاتف بيد عسكري بريطاني يدعى رالف رينر، توجه إلى برلين مطلع شهر أيار/مايو من العام 1945 أي غداة استسلام #ألمانيا للحلفاء، فأهداه إياه ضباط روس، واحتفظ به ثم أورثه إلى ابنه.

يذكر أنه في أواخر عام 1939 إلى أوائل عام 1941، سيطرت ألمانيا النازية على مساحة واسعة من قارة #أوروبا بعد سلسلة من الحملات العسكرية، وشكلت تحالف دول المحور مع إيطاليا واليابان، كما اتفقت مع الاتحاد السوفيتي على تقاسم الأراضي المجاورة لهما: بولندا، وفنلندا، ورومانيا، ودول البلطيق. بقيت المعركة الأساسية في الحرب بين دول #المحور من جهة، والمملكة المتحدة إلى جانب دول الكومنولث من جهة أخرى، إضافة إلى حملة في شمال إفريقيا وحملة أخرى في شرق إفريقيا، إضافة إلى #معركة برلين الجوية وقصف لندن، وحملة البلقان، ومعركة المحيط الأطلسي. وفي يونيو 19411، قام تحالف دول المحور بغزو الاتحاد السوفيتي فيما يعرف بعملية بارباروسا، ما أدى إلى إشعال الجبهة الشرقية، وهي أكبر مسرح للحرب في التاريخ، ما جعل كبرى دول المحور في حرب استنزاف، وقامت#اليابان في ديسمبر 19411 بالهجوم على ميناء بيرل هاربر، كما هاجمت منطقة ملايا البريطانية في المحيط الهادي، فسيطرت سريعاً على جزء كبير من غرب المحيط الهادي.