كشف بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك تراجعا فى حجم مبيعات "الدباديب" خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضى، مشيرا إلى أن إجمالى ما تم بيعه لا يتجاوز 20% مقارنة بنفس الفترة العام الماضى بسبب ارتفاع الأسعار، التى زادت بنسبة 100% بعد تحرير سعر الصرف وكذلك زيادة الجمارك بنسب تتراوح من 10 إلى 30 % فضلا عن ارتفاع سعر الدولار الجمركى من 8.88 جنيه إلى 18.5 جنيه.
 
وذكر نائب رئيس الشعبة، فى تصريحات، أن الصين تحتل المرتبة الأولى من حيث الدول التى يتم استيراد اللعب منها ومن ضمنها "الدباديب" مؤكدا أن المشكلة الكبيرة أن قطاع اللعب يعتمد على استيراد أشكال كثيرة من مصانع مختلفة لافتا إلى أن حجم استيراد مصر من لعب الأطفال سنويا يقدر بنحو 55 مليون دولار سنويا وهو رقم لا يعد كبير، كما أن حجم استيراد الدباديب الفرو "السوفت تويز" "أى دباديب الفلانتين" لا يتجاوز 10 ملايين دولار سنويا.
 
وأضاف فى تصريحات خاصة، أنه بالتزامن مع التغيرات السابقة من ارتفاع الاسعار فإن دخل الفرد ثابث، مشيرا إلى أنه منذ قيام وزارة التجارة والصناعة باصدار القرار رقم 43 الخاص بتسجيل المصانع المؤهلة للتصدير فى يناير 2016 لم يتم استيراد اى "دباديب الفرو والعرائس" ما يطلق عليها "سوفت تويز"، موضحا: "المنتجات الموجودة فى الأسواق حاليا تعد مخزون قديم لدى التجار من أعوام سابقة أو من الصفقات التى تم التعاقد عليها قبل صدور القرار 43".
 
يشار إلى أن القرار 43 لسنة 2016 نص على إنشاء سجل للمصانع والشركات مالكة العلامات التجارية المؤهلة لتصدير المنتجات بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
 
 وأوضح القرار أنه لا يجوز الإفراج عن هذه المنتجات الواردة بقصد الاتجار إلا إذا كانت من إنتاج المصانع المسجلة أو المستوردة من الشركات مالكة العلامة أو مراكز توزيعها المسجلة، لبعض السلع التى حددتها وزارة التجارة والصناعة فى قرارها.
 
وحدد القرار بعض السلع التى تقتضى تسجيل المصانع الموردة إلى مصر فى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ومن بينها "الألبان ومنتجاتها، الفواكه المستوردة، الزيوت، المصنوعات السكرية، سجاد وتغطية أرضيات، ملابس ومنسوجات ومفروشات، أجهزة الإنارة للاستخدام المنزلى، الأثاث المنزلى والمكتب، لعب الأطفال، الأجهزة المنزلية مثل التكييف والثلاجات والغسالات، الزجاج، حديد التسليح، الشيكولاتة، والورق".
 
وتندرج لعب الأطفال وما يشتمل عليها من مواد لإنتاج تلك اللعب، أو دباديب ضمن القرار 43 الخاص بتسجيل المصانع الموردة.