أعرب البيت الأبيض أمس، عن أسفه لسقوط قتلى على الحدود الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضى ودعا كافة الأطراف إلى التحلى "بأقصى درجات ضبط النفس"، وانتقد سوريا التى قال إنها تشجع المتظاهرين فى الجولان.

وقال جاى كارنى المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين: "نحن ناسف لسقوط أرواح بشرية ونتجه بأفكارنا إلى أسر القتلى والجرحى وأقاربهم".

وأضاف: "أن إسرائيل تملك مثل الدول كافة، الحق فى منع محاولات اجتياز حدودها بشكل غير شرعى. وعلى جيرانها تقع مسؤولية منع مثل هذه الأنشطة". وتابع "ندعو الأطراف كافة إلى التحلى بأقصى درجات ضبط النفس".

من جهة أخرى قال المتحدث إن واشنطن "تعارض بشدة تدخل الحكومة السورية من خلال الحث على التظاهرات فى هضبة الجولان" معتبرا أن "مثل هذا السلوك غير مقبول".

وأضاف "يبدو لنا بديهيا أن الأمر يتعلق بمحاولة لصرف الأنظار عن القمع الشديد الذى تمارسه الحكومة السورية على شعبها".

ووضعت إسرائيل اليوم، الاثنين، قواتها على أهبة الاستعداد على الحدود مع لبنان وسوريا غداة أعمال عنف واكبت أحياء الذكرى 63 للنكبة الفلسطينية.

وبحسب آخر حصيلة قتل 14 شخصا أمس، الأحد، برصاص إسرائيلى على الحدود مع لبنان وسوريا بينهم عشرة على الجانب اللبنانى وأربعة فى قرية مجدل شمس بهضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل وذلك لدى تسلل مئة متظاهر قادمين من سوريا.

وأصيب 464 متظاهراً فلسطينياً على الأقل بجروح على الحدود اللبنانية وهضبة الجولان وغزة والضفة الغربية لمناسبة أحياء النكبة، بحسب مصادر سورية ولبنانية وفلسطينية.