أعلنت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد ان الدول العربية قدمت على مدار التاريخ رموزا صنعوا لنا حاضرنا المزدهر معربة عن آمالها ان تكون أرواح شهداء ثورة 25 يناير هي المنارة التي تضيء المستقبل للأجيال المقبلة، وقبسا يهتدي به الباحثون عن نور الأمل وحق الحياة الكريمة. جاء ذلك في كلمة لها خلال حفل تكريم ام الشهيد النوبي والذي نظمته رابطة البيت النوبي وجمعية حوريات النوبة بمسرح مكتبة البابطين وبحضور السفير المصري طاهر فرحات وعدد من الشخصيات العامة. وتابعت «عندما نتأمل لحظات الشهادة التي تتجلى فيها قيم العطاء الإنساني وتتسامى عندها معاني النبل والرفعة نجد ان هؤلاء الذين حازوا تلك المنزلة الرفيعة قد تسابقوا من أجل تقديم أرواحهم دون تفكير أو دون مصلحة أو هدف ابتغاء لوجه الله، لذا لابد ان نرسي قواعد العمل من أجلهم ولأجل ما ضحوا به من أعمال خير. وأضافت ان «الأوطان ترتوي بدماء أبنائها وشجرة الحرية التي نبتت في مصر ستزدهر في المستقبل وتجعلنا نشعر بالفخر بأن أرواح الشهداء لم تذهب هباء مؤكدة على أهمية ان يؤمن الجميع بمسؤولياتهم تجاه الحفاظ على ما حققه الشهداء وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم أم الشهيد النوبي وإيمانا بأهمية المشاركة والتقدير لثورة مصر البيضاء. ومن جهته، قال رئيس رابطة البيت النوبي ان الغرض الأسمى من إقامة الحفل هو تجسيد معاني الوفاء والأمل لروح الشهداء وذويهم والشد من أزر الأمهات اللاتي فقدن أبنائهن ورسم البسمة على شفاههن لتزيين وجوههن السمراء والترحم على أرواح طاهرة ذهبت الى بارئها لجنة الخلد منعمة بجوار رب العزة جل في علاه.