شهدت الساحة الدولية مساء أمس السبت، زخمًا من الأحداث أبرزها الخلاف بين القضاء الأمريكي والرئيس دونالد ترامب بعد إصدار حكم بإيقاف قرار الرئيس بحظر دخول مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة إلى البلاد.
وتحدت الخارجية الأمريكية قرار الرئيس ترامب وأعادت نحو 60 ألف تأشيرة كانت ألغتها حسب قرار الرئيس، ونفذت الخارجية قرار قاضٍ فيدرالي في مدينة سياتل والذي يقضي بتعليق الحظر الذي اتخذه الرئيس.
رجحت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية أن تعلن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في وقت قريب، تصنيفها لجماعة الإخوان كجماعة إرهابية وهو ما من شأنه الحد من نطاق نفوذ الجماعة عالميا.
ورأى مركز "منتدى الشرق الأوسط" الأمريكي أن عدم وضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب يمثل خطرًا على الولايات المتحدة موضحًا أن مزاعم امتلاك الجماعة لشعبية ومؤيدين، مجرد وهم لا أساس له من الصحة، وقال إن أعضاء الجماعة لا يؤيدون العنف علنا أو يدعمون الإرهاب على حد وصف المركز.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط عواصف ثلجية مصحوبة بالبرق واندلاع للحرائق خلال الـ 24 ساعة الماضية مع توقعات بتسبب الأحوال الجوية السيئة في مزيد من الدمار حسب صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية، التي أكدت أن الإمارات عانت عاصفة ثلجية صادمة رغم جوها الحار والشمس المشرقة أغلب أوقات العام.
أما العاصمة البحرينية المنامة، فشهدت تفجيرًا إرهابيًا داخل شارع البديع، أسفر عن تعرض عدد من السيارات المدنية لأضرار، دون إصابات بشرية.
أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إنهاء الهدنة مع المتمردين الشيوعيين، قائلا إن على الجيش الآن أن يكون متأهبًا"ارجعوا إلى معسكراتكم، نظفوا بنادقكم، وكونوا مستعدين للقتال".
سمحت السلطات بولاية كيبيك الكندية بفتح مسجد الولاية بعد ستة أيام من قيام مسلحين بإطلاق النار عليه، ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة ثمانية آخرين، وأدى المسلمون فيه، صلاة فجر السبت، بالإضافة إلى عدة دروس ومحاضرات، وفقًا لشبكة "سي بي سي" الكندية، فيما شهدت ولاية تورنتو الكندية مظاهرة لآلاف المواطنين؛ للتضامن مع المسلمين، ضد تعنت ترامب، ورفضه قبول حكم بوقف قرار حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى أمريكا.