توقع رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، مايك روجرز، أن يكون الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى موجودا فى باكستان.

وقال روجرز، فى مقابلة ضمن برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي. بى. إس الأمريكية ونقلته رويترز، إن الولايات المتحدة علمت أيضا بأن الجيش الباكستانى لا يتحرك "بشدة" هناك، واصفا باكستان بأنها حليف، قائلا: "ثمة تحديات جدية، وكلمة حليف قد تكون قوية جداً"، كما أعرب عن أمله فى أن يؤدى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى مزيد من التعاون مع باكستان.

يأتى ذلك فيما ألقت الشرطة الأمريكية اليوم القبض على ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم إمامان، وذلك فى جنوبى فلوريدا، بتهمة الضلوع فى نشاطات لدعم حركة طالبان الباكستانية، وفقاً لما نقلته وزارة العدل الأمريكية التى أشارت إلى أن باكستان ألقت من جانبها القبض على ثلاثة أشخاص على أراضيها فى القضية عينها.

وذكرت الوزارة أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على حافظ خان وابنه إظهار خان، وأشارت إلى أنهما سيمثلان أمام القضاء الاثنين، بينما جرى توقيف الابن الثانى لحافظ، ويدعى عرفان، وذلك فى لوس أنجلوس.

وسيوجه القضاء الأمريكى للموقوفين أربع تهم، بينها التآمر لتوفير مواد تدعم تنظيما إرهابيا، والتآمر على قتل وجرح واختطاف أشخاص خارج الأراضى الأمريكية، وستوجه التهمة علينها إلى ثلاثة باكستانيين، وهم على رحمن، ومعه أمينة خان، وهى ابنة حافظ خان، إلى جانب حفيده علام ذيب.