حالة من الاستياء سادت الأوساط الإسرائيلية، عقب التصريحات التى أدلى بها مسئولون أمريكيون مؤخرًا، ومنها التى أدلى بها وزير الدفاع الأمريكى الجديد الجنرال «جيمس ماتيس» خلال جلسة استماع عقدت فى مجلس الشيوخ الأمريكي، وقال فيها: «عاصمة إسرائيل التى سأذهب إليها هى تل أبيب»، وهى تصريحات جاءت بعد تصريحات سابقة له قال فيها: «المستوطنات تبعد فرص السلام». وتزامن ذلك مع تصريحات «نيكى هيلي» السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة، والتى أكدت فيها أن المستوطنات تشكل عقبة أمام حل الدولتين، وهى تصريحات برأى الدبلوماسية الإسرائيلية، تشير إلى أن السياسة المستقبلية لإدارة «ترامب» بشأن الشرق الأوسط لا تزال غير واضحة. وأشارت إلى التصريحات التى خرجت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، «شون سبايسر»، وتؤكد أن مسألة نقل السفارة الأمريكية للقدس لم تحسم بعد، وأنها فى المراحل الأولى من النقاشات، مضيفًا: «ما زلنا فى المراحل المبكرة جدًا فى مناقشة الموضوع».