ذكرت الأمم المتحدة أنها مصدومة من مستوى الفقر في بعض مناطق السعودية، كما دعت سلطات المملكة إلى السماح للنساء بالقيادة وإصلاح نظام ولاية الرجل على المرأة.

وأفاد موقع "روسيا اليوم" بأن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون، قال في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، اليوم الخميس ، إن لديه "مخاوف من أن الحكومة تصغي إلى مجموعة صغيرة من الأصوات المحافظة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤدي، إلى إعاقة التقدم الاجتماعي والاقتصادي، الذي تهدف المملكة الى تحقيقه من خلال خطة "رؤية 2030"، التي أعلن عنها ولي ولي العهد، محمد بن سلمان.

وجاء هذا المؤتمر صحفي في ختام زيارة قام بها ألستون إلى السعودية واستمرت 12 يومًا والتقى خلالها وزراء وأناسا يعيشون في فقر بالبلاد الغنية بالنفط ونشطاء وخبراء إسلاميين وغيرهم.

وتابع المسؤول الأممي، قائلا: "أشعر بأن على المملكة التحرك نحو السماح للنساء بقيادة السيارات".

ورأى مقرر الأمم المتحدة الخاص أن نظام ولاية الرجل في السعودية، والذي يحد من قدرة المرأة، على العمل والتحرك "يجب أن يتم إصلاحه".

وذكر ألستون أنه زار جازان في جنوب غرب المملكة، كونها المنطقة الأكثر فقرًا في السعودية التي تمثل أول مصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد في العالم العربي، مشيرا إلى أنه صادف ظروفًا معيشية هناك، وقال في هذا السياق: "أعتقد أنها ستصيب المواطنين السعوديين بالصدمة".

كما دعا المسؤول الأممي حكومة المملكة إلى جعل مقاربتها لوسائل التواصل الاجتماعي "أكثر ليبرالية"، بعدما وصلته تقارير بشأن ملاحقتها للأشخاص يتواصلون مع بعضهم البعض عبر الإنترنت.