اعترف خياط هندي في شمال البلاد بعملية الاغتصاب والشروع فيه مع مئات من الفتيات، اللائي لا تتجاوز أعمارهن في الأغلب 7 سنوات.
واعتقل الرجل، واسمه سونيل راستوجي، وهو في الـ38 من العمر، بعد أن أرشدت إليه كاميرا تلفزيونية مغلقة إثر تعرض فتيات للاختطاف في العاصمة نيودلهي.
واعترف سونيل، وهو أب لخمسة أبناء، باستهداف 600 من طالبات المدارس على مدى 14 عاماً، أكد أن معظم الضحايا تتراوح أعمارهن بين 7 إلى 10 سنوات.
المتهم في قبضة الشرطة
كيف يخدع الفتيات؟
تقوم طريقته في الخداع على أن يقول للفتاة المارة بالشارع إن لديه حزماً من الملابس يريد تسليمها لوالدها، ومن ثم يقنعها باللحاق به إلى منطقة معزولة للاستلام ليمارس جرمه.
وأكد ضابط الشرطة، أومفير سينغ، إن المتهم أخبرهم بأنه استهدف الفتيات الصغيرات.
وأوضح "أنه كلما عثر على فتاة ذاهبة إلى المنزل من المدرسة، كان يقوم بتضليلها بحجة أن والدها قد أرسل لطلب بعض الملابس منه أو بعض الأغراض الأخرى، ومن ثم يطلب منها متابعته ويقودها إلى مكان معزول".
المتهم تورط في اغتصاب المئات
سجل سابق
وسبق لهذا الخياط نفسه أن سُجن 6 أشهر في عام 2006، وذلك في ولاية أوتارانتشال بشمال الهند.
كذلك لديه أيضا العديد من التهم في المخدرات والتحرش الجنسي مقيدة بسجله.
وتعرض للضرب وطرد من منزله في شرق دلهي في عام 2004 بعد اعتدائه على فتاة محلية.
المصيدة الأخيرة
واعتقل المتهم بعد أن قام والدا ضحيتين أخيرتين في التاسعة والعاشرة من العمر، بإبلاغ الشرطة بأن البنتين تم اختطافهما واقتيدتا إلى مبنى تحت التشييد.
واستطاعت الشرطة التعرف على الموقع، لكن الرجل هرب عندما صرخت الفتاتان، في الوقت الذي نجحت فيه الشرطة في توثيق عملية الاختطاف تلفزيونياً لإثبات الجرم عليه.
وكشف ضابط التحقيق، سانديب كومار، أن المتهم قبض عليه وهو يرتدي الملابس نفسها التي كان يلبسها عندما تحرش بالفتاتين القاصرتين، حيث كانت عليه سترة حمراء مخططة.
الخياط الهندي المتهم
تصيد من تمشي وحدها
يقول المتهم في اعترافه إنه كان على خبرة بأماكن مدارس البنات، التي يتصيد منها الضحايا وهن في طريقهن إلى المنازل، حيث أكد أنه يتتبع مجموعة منهن من بعيد إلى أن يختار واحدة تكون قد تطرفت وحدها في الشارع.
وصُدم المحققون من قسم الشرطة بالعدد القياسي من الجرائم التي ارتكبها مع فتيات قاصرات.
ويطلق على هذه الحالة من الولع وتشهي الأطفال بـ paedophile "البيدوفيل".