fiogf49gjkf0d
 

أعلن موقع سايت الأمريكى، المختص بمراقبة المواقع والمنتديات الإسلامية الجهادية، أمس، أن أحد أبناء زعيم القاعدة أسامة بن لادن يُحمّل الرئيس الأمريكى باراك أوباما شخصيا "مسئولية توضيح" مصير والده.

وأفاد سايت، نقلا عن موقع "أبو وليد المصرى مستشار القاعدة"، أن عمر بن لادن وجه رسالة، الأحد الماضى، تندد بـ"إبادة أسرة كاملة مسالمة (...) ومع ذلك، فإن الرئيس الأمريكى أو إدارته لم يقدموا أى دليل يثبت ذلك الادعاء البشع".

وتابع: "سارعوا إلى التخلص من الجثة المدعاة.. ونحمل الرئيس أوباما شخصيا المسئولية القانونية تجاه توضيح مصير والدنا، فليس من المقبول أن يتم التخلص من رجل على هذا القدر والمكانة بين قومه وإلقاء جثته فى البحر بذلك الأسلوب المستهتر والمهين لأسرته ومحبيه الذى يتحدى المشاعر الدينية لمئات ملايين المسلمين".

وختمت الرسالة: "نحتفظ بحقنا، كأولاد أسامة بن لادن، بمتابعة تلك الجريمة عبر القضاء الأمريكى والدولى من أجل تحديد المصير الحقيقى لوالدنا المختفى".

ولا يعرف بالضبط عدد أولاد بن لادن أو عدد زيجاته، لكن القوة الأمريكية الخاصة التى قتلته بينما كان فى مخبئه قرب أبوت أباد شمال العاصمة الباكستانية الاثنين الماضى عثرت على ثلاث من زوجاته برفقة 13 من الأبناء.

وكان عمر بن لادن، الابن الرابع لأسامة، أعلن فى يوليو الماضى أن حوالى 20 شخصاً من عائلة بن لادن موجودون فى إيران فى الإقامة الجبرية، بينهم خمس زوجات وابنتان ونحو 15 حفيداً، موضحا أن الولايات المتحدة لم تتهم أيا من إخوته فى قضايا الإرهاب، قائلا: إنها "أبدت مساعدتها لإخراج أشقائى من إيران، كما ألمحت إلى إمكانية استقبالهم فى أراضيها".