fiogf49gjkf0d
ليصبح دول مجلس التعاون خليجي الملكي العربي.

أنهت القمة التشاورية الخليجية أعمالها في الرياض مساء الثلاثاء 10-5-2011، وأشار البيان المقتضب الذي صدر عقب الاجتماع إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تبحث طلب انضمام تقدمت به كل من الأردن والمغرب.

وتجاهل البيان أي إشارة للوضع في اليمن والمبادرة الخليجية المطروحة لحل الأزمة هناك.

وكان مراسل العربية قد أفاد قبل الاجتماع بأن القمة ستبحث عدة قضايا رئيسية أبرُزها العلاقات مع إيران، ونتائج الجولة التي قام بها مؤخرا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لثلاث من دول المجلس.

وأشار إلى أن القمة ستتطرق للتدخلات الإيرانية في دول مجلس التعاون الخليجي، واليمن والمبادرة اليمنية, حيث إن ظروف اليمن من الأمور المهمة لدول مجلس التعاون الخليجي وإن الهم الأول هو ضمان الأمن للشعب اليمني وإن المبادرة مطروحة والبحث جار عن آلية فاعلة لتطبيبقها.

وبالنسبة لسوريا قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن دول الخليج لن تتدخل فيما يدور في سوريا حاليا، مبينا أن القمم التشاورية تبحث ما تم تطبيقه في القمم السابقة.
وكان مسؤول خليجي قد قال في وقت سابق إن "القمة مفتوحة لمناقشة المواضيع كافة، هناك العلاقات مع إيران ونتائج جولة وزير خارجيتها علي أكبر صالحي الأخيرة لثلاث من دول المجلس السبت". وأضاف "ستبحث كذلك المبادرة تجاه اليمن، والأوضاع في البحرين وليبيا، والمسائل متروكة لتقديرات القادة".

وقد قام صالحي خلال أسبوع بزيارة قطر، حيث حذّر من "تداعيات سيئة" في المنطقة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه في البحرين، ومن ثم توجه الى سلطنة عمان ودولة الإمارات.