أعلن جون ماكين، السيناتور عن ولاية أريزونا، أن الولايات المتحدة لن تستطيع تحسين علاقاتها مع روسيا إلا عبر إظهار مزيد من الصرامة إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ماكين، الأحد 1 يناير الجاري، في العاصمة الجورجية تبليسي، آخر محطة في جولة له شملت دول البلطيق الثلاث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) وأوكرانيا وجورجيا: "سنطلب من زملائنا أن يتخذوا خطوات عقابية أكثر صرامة ضد روسيا بسبب هجماتها على الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد السيناتور الجمهوري، أحد "الصقور" ذوي النفوذ في الكونغرس الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم هذه الجمهوريات السوفيتية السابقة على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب، على مدى حملته الانتخابية، أدلى بتصريحات تدل على ميوله للمصالحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي رحب ترامب، الجمعة الماضي، بقراره عدم الرد بالمثل على إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحياته باراك أوباما ترحيل 35 دبلوماسيا روسيا ضمن عقوبات على "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي كييف، وعد ماكين القادة الأوكرانيين بأن الولايات المتحدة "لن تتركهم بلا دعم" في وجه ما وصفه بتطلع روسيا إلى انتزاع "استقلال الأوكرانيين وحريتهم".