fiogf49gjkf0d
أعلن خبير سياسي ألماني أن أموال نظام العقيد القذافي المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا بلغت حوالي ثلاثين مليار يورو, فضلا عن استثمارات في مجالات عدة علي امتداد أوروبا.
ونقلت صحيفة دويتش فيلا الألمانية عن الخبير السياسي دانيال شيكشينتر- أمس- قوله إنه إذا ما تم منح جزء من هذه الأموال إلي الثوار, ستستخدم في شراء ما يحتاجون إليه من مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية بالإضافة إلي شراء السلاح اللازم لمحاربة العقيد الليبي.
وأوضح أنه ينبغي أولا إيجاد أرضية قانونية تسمح باستخدام هذه الأموال لهذه الأغراض, وهو مااتفقت عليه مجموعة الاتصال الدولية المكونة من أربعين بلدا. من خلال إنشاء صندوق ائتماني, مشيرا, إلي إن ذلك يعد خطة أذكي من إرسال قوات برية إلي الأراضي الليبية, كما تحقق نجاحا علي المدي البعيد, لاسيما إذا واصل الناتو في نفس الوقت الضغط علي نظام القذافي من خلال توجيه ضربات جوية دقيقة. وأضاف:أن الشعب الليبي هو المالك الحقيقي لهذه الأموال وإذا ما تم إجراء انتخابات حرة في جزء من ليبيا, حسبما تنص عليه خريطة الطريق التي قدمها الثوار في روما, ومن ثم فإن حكومة منتخبة ستحظي بشرعية أكبر من تلك التي يدعيها القذافي لنفسه. ونوه بأن قيادة الثوار الليبيين في روما عرضت خطة لإعادة بناء الدولة الليبية, بالإضافة إلي برنامج حكومة انتقالية, مشيرا إلي إنها خطط يمكن البناء عليها.