تتأثر نوعية الحياة في أي دولة عندما تصبح سلامة المواطن الشخصية في خطر، لذا نشرت شركة "ميرسر" العالمية لاستشارات الموارد البشرية تقريرها السنوي حول أقل المدن أمنًا للعيش والعمل في أوروبا.
واعتمد تقرير "ميرسر" بشأن السلامة الشخصية للفرد على عدة عوامل منها علاقة الدولة بالدول الأخرى، والاستقرار الداخلي، والجريمة وإنفاذ القانون.
1. كييف
جاءت "كييف" في المركز الـ 189 بتقرير الشركة بسبب الاضطرابات المدنية وعلاقة أوكرانيا المتوترة مع روسيا وتنتشر السرقة، وأعمال التخريب والاحتجاجات العنيفة في جميع أنحاء كييف.
2. بلجراد
جرائم العنف فيها لا تذكر، ولكن المدينة الصربية تعاني من قضايا الفساد والرشوة فضلا عن السرقة والتخريب.
3. أثينا
بسبب إجراءات التقشف، زادت معدلات الجريمة والفقر، ما جعل المدينة اليونانية في المرتبة الـ 124، كما زاد الاضطراب السياسي والاقتصادي في الآونة الأخيرة باليونان، ما أسفر عن اندلاع مظاهرات عنيفة.
4. صوفيا
مستوى الاضطراب الاجتماعي فيها عال جدًا لأن البلغاريين هم أفقر المواطنين في الاتحاد الأوروبي.
5. بودابست
منذ أزمة اللاجئين، ارتفع فيها مستوى الاضطراب الاجتماعي وأصبحت الفوضى عنوان محطات قطاراتها بجانب الاحتجاجات في الشوارع مع محاولة رئيس الوزراء "فيكتور أوروبان" للحد من تدفق المهاجرين في البلاد.
6. مدريد
نتج عن إجراءات التقشف القاسية في إسبانيا اضطرابات اجتماعية ومستويات بطالة عالية مرتفعة بين الشباب.
7. روما
تعتبر من أقل المدن الأوروبية أمنًا بعد إعلانها حالة التأهب القصوى بسبب تهديدات الهجمات الإرهابية على غرار هجمات باريس.
8. ريجا
بجانب الاحتجاجات المناهضة للهجرة في لاتفيا، تعاني ريجا من ارتفاع معدلات الجريمة والدعارة.
9. زجرب
مثل معظم دول أوروبا الشرقية، يستشري الفساد في كرواتيا.
10. بوخارست
معدلات العنف والجريمة في رومانيا منخفضة، ولكن يستشري فيها الفساد والجرائم الصغيرة.