أعلن مصدر فى وزارة العدل التونسية اليوم الخميس، أن قاضى التحقيق فى المحكمة الابتدائية فى سوسة اتهم الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على وزوجته ليلى طرابلسى بـ"التآمر على الأمن الداخلى للدولة".
وقال المصدر إن القاضى أحال ملفات كل من زين العابدين بن على وزوجته ليلى طرابلسى وقيس بن على، ابن شقيق الرئيس المخلوع، وغيرهم من بقية المتهمين فى ما يعرف بقضية الوردانين، على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بسوسة من أجل جرائم "المؤامرة ضد أمن الدولة الداخلى وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسى".
وتعود أحداث الوردانين التى سقط فيها عدد من القتلى والجرحى إلى الليلة الفاصلة بين 15 و16 يناير 2011، وكانت وجهت فيها التهمة إلى 14 شخصا من أجهزة أمن النظام السابق.
وأضاف المصدر أن أهالى الشهداء أكدوا فى عريضتهم التى وجهوها عقب هذه الأحداث إلى السلطة القضائية أن "أعوان أمن حاولوا فى تلك الليلة تهريب قيس بن على ابن شقيق الرئيس المخلوع، وعندما تم التصدى لهم فوجئوا بوابل من الرصاص يطلق نحوهم مما أدى إلى استشهاد أربعة من أبنائهم وإصابة آخرين".