قال الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب إن دونالد ترامب لا يزال ملتزما بشدة بالوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس بينما رحب مسؤولون إسرائيليون باختياره لمتشدد مؤيد لإسرائيل سفيرا لبلاده هناك.
وقال جيسون ميلر المتحدث باسم ترامب إن المحامي ديفيد فريدمان الذي أعلن اختياره لمنصب السفيرالخميس "يتشارك نفس وجهة النظر" بأن السفارة يجب نقلها على الرغم من خطر تغيير السياسة الأميركية المستمرة منذ عقود وإثارة غضب العالم الإسلامي. لكن ميلر قال إنه "من المبكر" إعلان جدول زمني لمثل هذه الخطوة.
وفي حين أشاد مسؤولون إسرائيليون ينتمون لتيار اليمين باختيار فريدمان أثارت جماعات يهودية أميركية ليبرالية اعتراضات على مواقفه السابقة بما في ذلك دعمه لبناء المستوطنات اليهودية وتأييده لضم إسرائيل للضفة الغربية.
ولا يزال اختيار فريدمان في حاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ قبل تولي المنصب. وعند الاتصال به هاتفيا رفض فريدمان الإجابة على أسئلة بشأن مواقفه أو خبرته أو حتى مناقشة ما أثاره اختياره للمنصب.
وقال فريدمان لرويترز "سأفعل ذلك في مرحلة ما... لكن لن أقدم أي تعليقات الآن."
وأثناء حملته الانتخابية تعهد ترامب بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس ليرسخ المدينة عاصمة لإسرائيل بغض النظر عن الاعتراضات الدولية.
وتطالب إسرائيل والفلسطينيون بالقدس عاصمة لهم وقالت الإدارات الأميركية المتعاقبة إن وضع المدينة يجب أن يخضع للتفاوض. والقدس واحدة من أكثر القضايا الشائكة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.