انطلقت في القاهرة قبل قليل مراسم الاحتفال بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، ما يؤذن بنهاية انقسام استمر أربع سنوات.

وكانت خلافات نشبت في اللحظة الأخيرة أدت إلى تأخير بدء المراسم.

وقال مصدر في الجهاد الإسلامي، طلب عدم ذكر اسمه، أن سبب التأخير هو خلاف على أماكن الجلوس وأن حماس أرادت أن يجلس رئيس مكتبها السياسي خالد مشغل بجوار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على المنصة وهو ما رفضه عباس الذي أراد أن يجلس هو بمفرده على المنصة تأكيدا على أنه رئيس جميع الفلسطينيين.

ولم يتضح على الفور كيف انتهى الخلاف.