اعتمد الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، الموازنة العامة لبلاده للسنة المالية 2017، بأكبر خسارة بسبب دعم بلاده للإرهاب.
 
وقال وزير المالية القطرى على شريف العمادى، إن تقديرات إجمالى الإيرادات فى الموازنة العامة للدولة لسنة 2017 تصل إلى 170.1 مليار ريال فى حين تبلغ تقديرات المصروفات العامة 198.4 مليار ريال، وبذلك تبلغ تقديرات العجز فى الموازنة 28.3 مليار ريال بما يعادل 13 مليار دولار.
 
وأضاف فى تصريحات صحفية، أنه تم اعتماد تقديرات معتدلة لمتوسط أسعار النفط عند مستوى 45 دولارًا للبرميل فى الموازنة العامة للدولة لسنة 2017، مشيرًا إلى أن تقديرات إجمالى الإيرادات ارتفعت بنسبة 9.0% مقارنة مع تقديرات الموازنة العامة لسنة 2016، وذلك نتيجة للإجراءات التى تم اتخاذها لزيادة الإيرادات الأخرى (غير النفطية).
وأوضح أن إجمالى المصروفات تبلغ تقديراتها 198.4 مليار ريال لعام 2017 مقارنة مع 202.5 مليار ريال لعام 2016، بانخفاض نسبته 2.0%.
 
وكشف "العمادى" أن الموازنة العامة للسنة المالية 2017 تستهدف العمل على زيادة كفاءة الإنفاق العام وتحقيق الاستغلال الأمثل لمخصصات المصروفات الجارية.
 
فيما، قال خبراء إن عجز الموازنة فى قطر بمقدار28.3 مليار ريال أي بما يعادل 13 مليار دولار، يعد أكبر خسارة فى الموازنة العامة القطرية، موضحًا أن تلك الأموال المتسببة فى العجز تم إنفاقها فى دعم الدوحة للإرهاب فى عدة دولة.
 
وأوضحوا أنه على الرغم من حالة الرخاء الاقتصادى التى كانت تعيشها الدوحة خلال العقود الأخيرة، إلا أن التقشف أصبح ضرورة ملحة لحكام البلاد خلال تلك المرحلة بسبب الهبوط الكبير فى أسعار النفط، إضافة لإنفاق مليارات الدولارات على الفصائل الإرهابية 
 
وكانت صحيفة الإندبندنت، قالت فى تقرير نشرته اليوم الخميس، إن معلومات استخباراتية ألمانية مُسربة كشف دعم قطر ودولاً خليجية للجماعات المتطرفة فى ألمانيا.