بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة الجديد أنطونيو جوتيريس المأساة الإنسانية في حلب، طالبًا من الأمين العام للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة لمناقشة وقف المأساة في حلب.

وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، عن بناء مخيم للفارين من حلب السورية يتسع لـ 80 ألف شخص. 

وأكد الجيش السوري الحر أن "وقف إطلاق النار سار في حلب"، مشيرًا إلى أنه "تم الاتفاق على خروج المدنيين بلا تفتيش ومن دون التعرض لهم"، معلنًا أن "الاتفاق أنقذ 70 ألف مدني من شرقي حلب".

وتم التوصل لاتفاق على خروج مسلحي المعارضة من مدينة حلب، وأكدت مصادر سورية مطلعة لبي بي سي أنه تم الاتفاق على خروج المسلحين وعائلاتهم من المناطق التي يسيطرون عليها شرق المدينة.

وقالت المصادر لعساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن المسلحين سوف يبدءون الخروج عند الساعة 3 صباح الأربعاء بتوقيت غرينتش باتجاه ريف إدلب برعاية الصليب الأحمر الدولي.

وأضافت المصادر أن الاتفاق تم برعاية تركية روسية.

وحسب فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فإن "ترتيبا تحقق بالفعل على الأرض بشأن مغادرة المقاتلين المدينة".