نظّم مئات المسلمين الأمريكيين تظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض، ضد الإجراءات التي يعتزم الرئيس المنتخب "دونالد ترامب"، ومن بينها "التسجيل التمييزي".

وشارك العشرات من نشطاء المنظمات الحقوقية في التظاهرة، التي طالبت الرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما" بالضغط على "ترامب" لإلغاء خطط التسجيل التمييزي المخصص لتسجيل بيانات العرب والمسلمين فقط.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت العمل بمنظومة "التسجيل التمييزي"، لاعتبارات الأمن القومي في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، وتم إيقاف العمل بها في عام 2011، ويعتزم الرئيس المنتخب "ترامب"، إحياءها مرة أخرى مع اقتصار عملية التسجيل على العرب والمسلمين.

وانطلقت المسيرة من أمام وزارة العدل الأمريكية في شارع بنسلفانيا، وانتهت في حديقة "لافاييت" أمام البيت الأبيض، وحمل المتظاهرون خلالها لافتات تندد بالتمييز العنصري.

وكان من أبرز المشاركين في التظاهرة اتحاد الحريات المدنية، وهو أكبر المنظمات الحقوقية في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الاتحاد التقدمي للحقوق المدنية.

وجمع المتظاهرون أكثر من 280 ألف توقيع، يعتزمون تقديمها في رسالة مشتركة إلى الرئيس "أوباما" وأعضاء الكونجرس، في محاولة لمنع اعادة العمل بنظام التسجيل التمييزي مرة أخرى.