تساءلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية عن صحة دعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لطالبان، مشيرة إلى تحذيرات مسئولين أمريكيين من "اتجاه جديد خطير" في أفغانستان.

وقال مسئولون أفغان وأمريكيون إن تعميق العلاقات بين روسيا ومقاتلي طالبان الذين يسعون للإطاحة بالحكومة في كابول، يهدد بتأجيج العلاقات بين موسكو وواشنطن.

ويعتبر هذا التحذير علامة أخرى على أن التحالفات التقليدية والقواعد القديمة التي تحكم الجغرافيا السياسية في المنطقة هي في حالة تغير مستمر.

ونفى المسئولون الروس أنهم يقدمون مساعدات للمتمردين، بحجة أن اتصالاتهم المحدودة تهدف فقط إلى جلب طالبان إلى طاولة المفاوضات.

وأظهرت مقابلات مع شخصيات بارزة في طالبان أن كلا الجانبين يتعاونان الآن للإطاحة بالولايات المتحدة من أفغانستان.
وقال احدهم: "كان لدينا عدو مشترك.. نحن بحاجة إلى دعم للتخلص من الولايات المتحدة وحلفائها في أفغانستان وروسيا تريد كل القوات الأجنبية مغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن".