أم مصرية
ولد كوهين في مصر عام 1930 من أب سوري من حلب وأم مصرية من القاهرة وقدم إلى إسرائيل في جيل مبكر، واستقر مع عائلته في القدس، وانخرط في مجال التمثيل والمسرح.
واشتهر في إسرائيل وخارجها في أعقاب البرنامج الكوميدي الناجح "مطعم أبو رامي" والذي بث على التليفزيون الإسرائيلي باللغة العربية وبعدها أصبح يظهر في إعلانات دعائية في مجال الطعام.
العقاد والماسونية
هاجر كوهين مع عائلته إلى إسرائيل في عام 1935، ونشأ في القدس، أدى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وكان يمتلك متجرا لتوزيع الصحف وظل الموزع الرئيسي لصحيفة "هاآرتس" العبرية في القدس لسنوات عديدة.
وجاء في كتاب "في صالون العقاد" أن جاك كوهين حضر إلى العقاد وكان ثريا في فرنسا ويجيد الفرنسية وغيرها وهو يهودي وكان العقاد يعرف أنه من دعاة الماسونية.
نصاب
يصفه العقاد بأنه نصاب وأن لديه حلا لكل مشكلة، وقال العقاد له "أنت ترى أن فلسفتك هي أفضل الفلسفات أنت جئت تقنعني دون أن تعرف ما هي "فلسفتي" لكن هناك طريقة واحدة لإقناعي وهي أن تجيبني عن هذا السؤال فإذا أجبتني وأقنعتني سلمت لك بكل شيء" ولقد رضى الرجل بهذا الشرط وأسعده ذلك فسأله: "كيف تفسر أنهم إذا خيروا أحد الآباء بأن يكون ملكا بشرط أن يذبح طفله وبين أن يظل على حاله فإنه يختار أن يبقى على حاله ولا يذبح طفله".
حضرة الحيوان
وقال العقاد "أما الرجل فقد أسعده هذا السؤال"، ورد بالقول: ليس كل الناس يا أستاذ أنا شخصيا مستعد أن أذبح كل أطفالي لكي أكون ملكا وأتزوج من جديد ويكون لي ما شئت من أطفال؟، فرد العقاد "هذا ما كنت أتــوقعه، فلم أكن أتوقع أن تكون إنسانا ولذلك فيا "حضرة الحيوان" عندما تصير إنسانا فتعال إلى مناقشتي".