أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدة استمرار تهريب السلاح الإيرانى إلى مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية.
وذكرت الخارجية الإيرانية - في بيان لها مساء اليوم - أنها أطلعت على ما ورد بالتقرير الصادر عن مؤسسة "كار" لأبحاث التسلح في النزاعات والذي توصل إلى أن إيران حولت البحر العربى إلى خط إمداد لتسليح المتمردين الحوثيين عبر نقل الأسلحة على متن قوارب من إيران إلى اليمن مرورا بالصومال.
وأضاف البيان - الذي أوردته وكالة الأنباء اليمنية - أن ما توصل إليه التقرير يعزز ويؤكد ما نادت وتنادي به حكومة الجمهورية اليمنية ودول التحالف العربي من أن إيران تنتهك القرارات الدولية وتستمر بتسليح المتمردين الحوثيين، الأمر الذي يسهم في إطالة أمد الحرب ويفاقم معاناة الشعب اليمني ويزيد من تعنت وتحدي قوى الانقلاب لإرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.
وأشار إلى أن ما نشرته تحقيقات فريق مؤسسة "كار" يقدم أدلة إضافية عن تورط إيران في زعزعة أمن اليمن والمنطقة والإضرار بالشعب اليمني وأمن دول الجوار ويمثل خرقاً واضحاً للقرارات الدولية.
ودعت وزارة الخارجية اليمنية المجتمع الدولى لإدانة هذه الأعمال، مطالبة مجلس الأمن الدولى باتخاذ الإجراءات الرادعة ومطالبة إيران بالالتزام بتعهداتها وكف الأذى عن الشعب اليمنى.