تجمع اليوم نحو 12 ألف من العاملين فى باريس بمناسبة عيد العمال فى مظاهرات بدأت من ميدان "لاريبوبليك" (الجمهورية) ، حيث طالبوا بزيادة الرواتب والقدرة الشرائية وأعربوا عن تضامنهم مع الشعوب العربية فى ثوراتهم الحالية.

وبلغ إجمالى عدد المشاركين فى التجمعات فى المدن الفرنسية نحو 120 ألف شخص، وشارك فى المظاهرات إلى جانب العمال، قادة أحزاب اليسار الذين طالبوا بتوفير مزيج من فرص العمل لنحو 5ر2 مليون عاطل فى فرنسا والحد من آثار الليبرالية واقتصاد السوق والحد من التفاوت المجحف فى الأجور، ونددوا بأن الأجانب والمهاجرين أصبحوا كبش فداء فى المجتمع الفرنسى.

وجاءت المشاركة فى المظاهرات فى باريس والمدن الفرنسية الأخرى هذا العام ضعيفة، حيث كانت المشاركة أكبر فى عام 2010 نتيجة المخاوف التى كانت تنتاب العاملين من تغيير نظام المعاشات، وفى عام 2009 حيث تأثر عدد كبير من العاملين نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.