ظهر مدرس تربية فنية مصري كان يعمل في إحدى مدارس وزارة التربية جثة داخل سيارته بعد تغيبه يومين عن مسكن الزوجية.
المدرس المصري مواليد العام 1978 كان آخر عهد عدد من رفاقه به يوم الخميس الماضي، حيث لعب معهم مباراة لكرة القدم بعدها توجه إلى سيارته قاصداً مسكنه الكائن في منطقة القصور لكنه لم يصل.
انتظرت الزوجة عودة زوجها إلى عش الزوجية طويلاً، وحين لم يعد يرد على اتصالاتها ومرت ليلة الخميس ونهار الجمعة، قصدت المخفر وأبلغت عن تغيبه في قضية، أحيلت على رجال المباحث لمعرفة مكانه.
وصباح أمس ظهر المعلم المُتغيب داخل سيارته، ولكنه جثة هامدة استدعي لها رجال الأمن والأدلة الجنائية الذين قاموا بنقلها إلى الطب الشرعي وبمعاينتها تبين أن الوفاة طبيعية، فتم إيداعها ثلاجة المستشفى تمهيداً لنقله إلى موطنه بناءً على رغبة زوجته.
رفاق درب المعلم المصري في وزارة التربية أعلنوا عن حملة تبرع عبر مواقع الإعلام الإلكتروني، كي يتسنى لزوجته تدبير نفقة تسفير جثمانه إلى مصر تنفيذاً لوصية كان دائماً يوصيها بها.