قدم مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الممثل الرسمى لثوار ليبيا التحية والشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وللشعب المصرى عامة ولقبائل أولاد على خاصة، وأكد أنهم لم يقصدوا الإساءة لمصر أو لقبائل أولاد على، عندما أعلن عن محاولات أحمد قذاف الدم تجنيد مرتزقة من مصر لإحداث الفوضى والتخريب بشرق ليبيا، وأكد عبد الجليل أن موقف مصر وقبائل أولاد على فى دعم الشعب الليبى لا ينسى أبدا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفى بالشيخ فرج العبد خلال المؤتمر الحاشد لقبائل مطروح الذى عقدوه مساء اليوم الأربعاء، للتأكيد على تضامنهم مع إخوتهم الثوار الليبيين فى مواجهة طغيان القذافى والتنديد بالأنباء الكاذبة حول تجنيد بعض أبناء القبائل للعمل كمرتزقة للقذافى ونفوا كل ما تردد عن قيام أحمد قذاف الدم بالسعى لديهم من أجل دعم ومساعدة هذه القبائل للقذافى.

وأكد ممثلو القبائل خلال المؤتمر الذى حضره عدد كبير من الليبيين أن قذاف الدم والجميع يعرفون أن القبائل المصرية لا تباع ولا تشترى ولا يجرؤ أحد بأن يطلب منهم التخلى عن أشقائهم وأخوالهم الليبيين، أو الوقوف فى مواجهتهم وأشاروا إلى أن قبائل مطروح وأبناء الشعب المصرى انحازوا منذ للبداية للحق ودعم ومساعدة إخوانهم الليبيين.

وكان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الممثل الرسمى للثوار الليبيين قد أعلن على شاشة الجزيرة عن قيام أحمد قذاف الدم بتسهيل الاستثمارات الليبية فى مصر، واستخدام هذه الأموال فى مساعدة وإمداد قوات القذافى والعمل على تجنيد مصريين للعمل كمرتزقة وإحداث تخريب وإثارة القلاقل بشرق ليبيا مما يربك الثوار وقال عبد الجليل أنه تم إلقاء القبض عن 15 مصريا ممن أرسلهم قذاف الدم وجارى التحقيق معهم للوصول للحقيقة.