تعيش عارضة الأزياء "رولا يموت"، شقيقة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، حالة من الغضب تجاه شقيقتها، بعد أن فشلت في التعاون مع مخرجين أو منتجين في مصر، للحصول على فرصة تدخل من خلالها عالم السينما والدراما.
وتروج "رولا" في هذه الفترة - بحسب محيطين بها - أن شقيقتها مازالت تعمل على غلق أبواب النجومية في وجهها، سواء في مصر أو لبنان، مستغلة أموالها ونفوذها وعلاقاتها، حتى لا تحصل "رولا" على أي فرصة سينمائية أو درامية، حتى لا تضر بها أو تسحب البساط منها، خاصة أن "رولا" تتحدث عن جرأتها التي تفوق ما تقدمه "هيفاء"، واستعدادها لعمل أي شيء للقضاء على شقيقتها الكبرى من والدتها.
وتحدثت "رولا" مع بعض المحيطين بها، بأن بعض المخرجين والمنتجين في مصر تواصلوا معها للقيام ببطولة أفلام سينمائية، إلا أن شقيقتها "هيفاء" تتدخل وتمنع المنتجين من إتمام مشروعات فنية معها.
وعلى الرغم من أن "رولا" أصبحت رمزا للتجاوزات بسبب ما تقدمه من فيديوهات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أقل ما يوصف بها بـ"الإباحية"، فضلا عن أحاديثها الصادمة، رغبة في الوصول إلى شهرة شقيقتها، في ظل دعم بعض الأقلام الصحفية والإعلاميين المعادين لـ"هيفاء" في بلدها، إلا أنها لم تحصل على ما ترغب فيه بدور سينمائي أو درامي سواء في القاهرة أو بيروت، وذلك بحسب محيطين بها.
وتؤكد "رولا" في بعض جلساتها، أنها ستجهز لشقيقتها فضائح في الفترة المقبلة، والصفقات التي كانت تدفع فيها أي شيء، مقابل الثراء، أو الوصول إلى الشهرة، ولقاء مخرجين حتى يظهروها في كليب أو مع صحفيين حتى تدلي معهم حوارا صحفيا.