قال أحمد علي، باحث في النزاعات ودراسات الشرق الأوسط، إن المملكة العربية السعودية كانت تضخ استثمارات في مصر، ولكن العلاقات المصرية السعودية لم تتطابق في مجلس الأمن بعد تصويت مصر للقرار الروسي على حساب القرار السعودي في ملف "سوريا".
وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي"، مع الإعلامي تامر أبو عرب، أن مصر كانت تحاول توصيل رسالة إلى السعودية بأن العلاقات معهم ليست تبعية، موضحًا أن مصر أبدت استعدادها بالتعامل مع قوة غير مرحب بها من السعودية مثل العراق وروسيا.
وأشار باحث في النزاعات ودراسات الشرق الأوسط، إلى أن وصول دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية سيزيد العلاقات المصرية السعودية سوءًا، لافتًا إلى أن هناك سياسيات غير واضحة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، في حين أن أمريكا ستدعم مصر بشكل أفضل ليست فقط اقتصاديا ولكن سياسيا.
وتابع: "السعودية عاوزة تنازلات من القاهرة لإنهاء الازمة، لأن الرياض ترى أنهم قدموا لمصر الكثير ولم تحصل على شيء".