في أول رد فعل لها، قررت شركة "برزينتيشين" الراعي الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، إنهاء تعاقدها مع الإعلامي أحمد شوبير، وعدم تقديمه أي برامج ترعاها الشركة في الفترة القادمة، عقب انتقاده لقرارها باحتكار بث مباراة الفراعنة وغانا على القنوات التي ترعاها. وكانت الشركة الراعية للجبلاية قد تعاقدت مع شوبير منذ عامين، لتقديم الاستوديو التحليلي الخاص بقناة النيل للرياضة، بالإضافة لتقديمه برنامج "نغم إف إم" التابع للشركة. وشهدت الفترة الماضية، توترا بين شوبير وقناة "أون تي في" التي ترعاها الشركة، بعد حصول "أون سبورت" على حقوق بث مباريات الفراعنة في المونديال بشكل حصري، مما أغضب شوبير، واتهم قناة "أون" و "برزينتشين" باستغلال الفساد في الجبلاية من أجل الحصول على حقوق بث اللقاء. وأعلنت "برزينتيشين" في بيان صحفي، أنها ستقوم بمقاضاة شوبير على الاتهامات التي شككت في ذمتها المالية، مطالبة النيابة بفحص عقود رعاية الشركة للجبلاية والتي تمنح لها حق بث مباريات الفراعنة بتصفيات المونديال بشكل حصري. وأكدت في بيانها، أنها ستتخذ 3 خطوات ضد شوبير أولها إنهاء علاقتها التعاقدية معه، بإيقاف جميع برامجه سواء بقناة النيل للرياضة، أو بإذاعة "نغم إف إم" مشيرة إلى أن الإعلامي الرياضي لن يظهر مجددا في استوديهات قناة النيل. وكشفت الشركة الراعية للجبلاية، أنها تنوي مقاضاة شوبير وقناة صدى البلد، بعد استخدامهما ملخص مباراة مصر وغانا، في البرامج، وهو ما يعتبر تعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالشركة، وأنهم سيحافظوا على حقوقهم في هذا الشأن. ونوه البيان أن الشركة حاولت الحفاظ على شوبير اعترافا منها بقيمته كإعلامي، وخاصة في أزمته مع أحمد الطيب، والتي أخطأ فيها شوبير بشدة إلا أنهم وقفوا بجانبه حتى لا يخسر الإعلام الرياضي شخصا بقيمته، مؤكدا أن في النهاية عاد شوبير للهجوم عليهم من جديد. وترعى "برزينتشين" الاستديو التحليلي لقناة النيل للرياضة، وذلك طبقا للاتفاق المبرم بين القناة والشركة، تتكفل خلاله الشركة بجميع تكاليف الاستديو التحليلي مقابل نسبة من الإعلانات.
«برزينتشن» تعاقب شوبير بـ3 قرارات.. أولها طرده من التليفزيون والراديو