خسرت إثيوبيا ملايين الدولارات من عوائد السياحة بعد أكثر من عام من المظاهرات المعارضة للحكومة.
واوضحت وزارة الثقافة و السياحة الإثيوبية أن عائدات هذا القطاع انخفضت بنحو 7 مليون دولار خلال الربع الاخير وحده مما دعا الحكومة الى تعديل اهدافها وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
و في شهر أكتوبر الماضي أعلنت حكومة أديس أبابا حالة الطوارئ في البلاد لمدة ستة أشهر في محاولة للسيطرة على المظاهرات المعارضة.
ويذكر أن إثيوبيا تشهد موجة مظاهرات غير مسبوقة من أكبر جماعتين عرقيتين في البلاد، حيث يحتج أفراد شعبي الأورومو و الأمهرة اللذين يشكلان 60% من التعداد السكاني في إثيوبيا على احتكار أقلية تجراين للسلطة.