رفض رودي جولياني، المساعد البارز للرئيس المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس، استبعاد احتمال مقاضاة المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون أو التحقيق في المؤسسة التي يديرها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون.

وصرح "جولياني"، رئيس بلدية نيويورك السابق، والمرجح أن يشارك في الإدارة الأمريكية المقبلة، لشبكة "سي إن إن"، أن تحديد ما إذا كان يجب تعيين مدعٍ خاص للتحقيق في أي نشاطات غير قانونية قام بها كلينتون هو «قرار صعب»، بعد أن هدد ترامب بالقيام بذلك في حملته الانتخابية.

وأضاف، «من المتعارف عليه في السياسة الأمريكية أن نضع الأمور وراءنا، ومن ناحية أخرى علينا أن نعرف مدى الانتهاكات التي ارتكبت، وأن أحد أهم مبادئنا هو تطبيق العدالة بشكل متساوٍ على الجميع».

وكان ترامب دعا في أغسطس لتعيين مدعٍ خاص مستقل؛ للتحقيق في التعاملات المالية لمؤسسة كلينتون، زاعما أن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" ووزارة العدل لا يمكن الوثوق بإجرائهما تحقيقا محايدا في القضية.

وقال جولياني في تصريح لشبكة فوكس: «لا أعتقد أن على الرئيس أوباما العفو عنها» رغم أن كلينتون لم تدن بأية جريمة، وردا على سؤال حول ما إذا كان سيقبل منصب وزير العدل في إدارة ترامب في حال عرض عليه، قال جولياني «بالتأكيد لدى الطاقة، وربما لا يوجد أحد يعرف وزارة العدل أكثر مني».