تعرض الفنان الكبير جميل راتب، لمعاملة غير لائقة خلال مشاركته في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس، والذي شارك فيه رغم حالته الصحية الحرجة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المهرجانات التي شارك فيها نجوم مصريين.
أحد الفنادق التونسية التي كان يقيم فيها الفنان جميل راتب، خلال مشاركته في المهرجان، قام باحتجازه ومنعه من مغادرته لعدم دفع بعض المصاريف ومقابل الخدمات التي تلقاها هو ومرافقه أثناء إقامتهما في الفندق.
جميل راتب، علق على الأمر في تصريحات صحفية، ووصف الموقف بأنه سخيف للغاية، وإنه قلة ذوق من جانب المسئولين عن الأمر، موضحًا أن وزير الشئون الثقافية عالج الأزمة سريعا من جانبه وتكفلت الوزارة بكل مصاريف جميل راتب الزائدة واعتذرت للفنان الكبير مع إهدائه باقة ورود ومجموعة من الكتب والروايات، وأعرب الوزير له عن أسفه مما حدث.
وقال هاني التهامي مدير أعمال جميل راتب الذي كان مرافقا له في تونس: «إنه فوجئ بإدارة الفندق تطلب منهما دفع هذه المصاريف، رغم أنه كان هناك اتفاقا منذ البداية على أن تتكفل إدارة «أيام قرطاج السينمائية»،  بتحمل كل مصايف إقامة جميل راتب، وتم إخبارهم نصا بأنه إذا لم يحدث ذلك لن يأتي الممثل إلى المهرجان، وموضحا أن الأمر ليس له علاقة بالمال ولكن بالاتفاق الذي وافقت عليه إدارة الحدث السينمائي».
وأضاف: «لقد فوجئنا بالموقف الغريب عند مغادرتنا الفندق، وأن الفنان لم يتدخل في الأمر وتكفل هو بعلاج الأزمة وطلب الاتصال بوزير الشئون الثقافية التونسي، الذي جاءت استجابته سريعة».
يذكر أن إدارة مهرجان قرطاج، كانت قد اصدرت بيانًا اكدت فيه انه من تكفلت بدفع مصاريف الفنان الكبير وليس إدارة الشئون الثقافية.