وأضاف «حمزة» هاتفيًا لبرنامج «صباح أون»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، اليوم الثلاثاء، أن التقرير يضم 190 دولة حول العالم، حيث كانت أسباب تحسن ترتيب مصر هو تنفيذها لإجراءات عدة لتسهيل توصيل الكهرباء إلى المنشآت وأصحاب الأعمال، بالإضافة إلى استمرارية التغذية الكهربائية وشفافية التعريفة، مؤكدًا أن هذا التحسن يأتي في إطار دعم القيادة السياسية الكبير لهذا القطاع، بالإضافة إلى تعاون وزارتي المالية والبترول مع وزارة الكهرباء.
وأوضح أن هناك إجراءات ساهمت في تقدم مصر في مؤشر البنك الدولي، أبرزها تنفيذ خطة الكهرباء العاجلة لإضافة 6882 ميجا وات عام 2015، والحرص على الصيانة المستمرة للمحطات لضمان وصول الخدمة بشكل جيد، فضلا عن المشروعات التي يتم تنفيذها حاليًا لإضافة 14400 ميجا وات، من خلال إنشاء محطات بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى زيادة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء لهذه المحطات، وملاحظة وصول نسب الإنجاز بها إلى 60%، قائلا: "سيتم إدخال 800 ميجا وات للخدمة بنهاية شهر نوفمبر، و4400 وات أواخر شهر ديسمبر، ليتم تشغيل المحطات الثلاثة بالكامل في شهر إبريل 2018، وهي قدرات كبيرة تضمن تحقيق فائض وتمكن مصر من استقبال المزيد من المشروعات الاستثمارية واستمرارية التغذية بجميع أنحاء الجمهورية".
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بعدم تحريك أي أسعار للكهرباء خلال الفترة الحالية، بالرغم مما تتحمله الوزارة من أعباء نتيجة تحرير سعر الصرف وارتفاع أسعار الوقود، موضحًا أن هذه التوجيهات لتخفيف الأعباء على كاهل المواطنين.