كشفت الجمعية "الفرنكو مغربية" لحقوق الإنسان التي تولت الدفاع عن المطرب المغربي سعد لمجرد، حقائق جديدة بإمكانها تبرئة "المعلم" من التهمة المنسوبة إليه.

وبحسبما نقلت صحيفة "هسبريس" المغربية، أكدت جمعية الفرنكو أن "لمجرد" ضحية فخ نُصب من طرف بعض الجهات بدون ذكر أسماء.

وأشار يوسف الإدريسي، الكاتب العام للجمعية، إلى أنهم توصلوا لبعض النتائج التي تصب في نهاية المطاف لصالح "لمجرد"، من خلال متابعتنا للقضية، أهمها وجود أطراف وجهات تعمدت الإيقاع بـ"سعد" في السجن.

وأكد الإدريسي أن تلك النتائج سيتم توضيحها للقضاء الفرنسي أثناء المحاكمة، مشيرا إلى أنه سوف يلتقي بـ"إبراهيم الراشيدى" محامى "لمجرد" الأسبوع المقبل لإعطائه بعض الخطوط العريضة التي يمكن أن تعزز موقفه في القضية.

وردت الجمعية عن التقرير الطبي الذي أفاد بأن "لمجرد" كان تحت تأثير الكحوليات وقت حادث الاغتصاب، قائلة :"جميعها شائعات عار من الصحة والمصداقية".

يُشار إلى أنه، تم القبض على سعد لمجرد من قبل السلطات الفرنسية على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر "20 عاما" خلال تواجده في باريس لإحياء حفلا غنائيا، وذلك في الـ26 من أكتوبر الماضي، وها هو يواجه مصيره المجهول.

والجدير بالذكر، انها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها "لمجرد" بقضية الاغتصاب، فقد سبق اتهامه باغتصاب فتاة قاصر في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 6 سنوات، ولكنه نجح في الإفلات منها بعد أن أفرجت عنه الشرطة الأمريكية عنه بكفالة