ألقت الشرطة المغربية القبض على 11 شخص على خلفية مقتل تاجر السمك محسن فكري.
وذكرت "وكالة الأنباء الفرنسية" أن الإدعاء المغربي وجه تهم القتل الخطأ والتزوير في أوراق رسمية بعد مثولهم للتحقيق أمام السلطات، بينما تم التحقيق أصلا مع أكثر من 20، كلهم على صلة بمقتل تاجر السمك الذي ألقى بنفسه في شاحنة القمامة التي طحنت جسده ليلقى حتفه فورا.
وبحسب ما ورد في التحقيقات فإن سائق شاحنة القمامة كان يعلم بوجود تاجر السمك في الشاحنة عندما تلقى أمرا من عامل جمع القمامة بتشغيل الشاحنة بينما حاول العشرات منع مصادرة الأسماك التي كان يبيعها القتيل من أن يتم طحنها هي الأخرى.
وكان القتيل محسن فكري يحاول منع مصادرة الأسماك التي يبيعها من قبل البلدية، في حين قال شهود عيان إن القتيل تعرض للابتزاز حتى يدفع رشاوى وتمت مصادرة السمك بحجة أنه فاسد.
وقارن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين حادث بائع السمك المغربي وبين محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية الذي حرق نفسه بعد مصادرة عربة الخضروات التي كان يعرض عليها بضاعته في 2010.