قبل ما يقرب من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أدلى الملايين من الأمريكيين بالفعل بأصواتهم لانتخاب الرئيس الأمريكي المقبل.

وقال موقع «شير أميركا» (ShareAmerica): «إن التصويت بهذه الطريقة قانوني ومشروع بالكامل، وتشير البيانات الجديدة من مركز بيو للأبحاث إلى أن أكثر من 4 ملايين بطاقة اقتراع كان قد تم الإدلاء بها حتى 22 أكتوبر».

وعرض الموقع طريقتين متوفرتين للأمريكيين؛ للتصويت في الانتخابات، إن لم يكن بمقدورهم الوصول إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات المزمع عقدها في 8 نوفمبر المقبل، وهما علىالنحو التالي:

التصويت المبكّر: يعني أن الولاية خصّصت أماكن يمكن للناس أن يتوجهوا إليها للتصويت قبل يوم الانتخابات.

التصويت الغيابي: يطلب فيه الناخب عادة تعبئة بطاقة الاقتراع وإرسالها بالبريد قبل موعد الانتخابات.

ومن المحتمل أن يرتفع عدد أصوات الذين انتخبوا باكرًا إلى أكثر من 50 مليون هذا العام، وهو أكبر عدد شهدته الانتخابات الأمريكية على الإطلاق.

ويتوقع الخبراء أن يصل العدد الإجمالي للناخبين إلى 130 مليون على الأقل، وإذا صحّت هذه الأرقام، فإن هذا يعني أن 38% من أصوات انتخاب الرئيس المقبل تكون قد أدلي بها باكرًا أو كانت أصواتًا غيابية.

وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قبل أربع سنوات، استخدمت نسبة 33% من الناخبين تقريبًا واحدة من هاتين الطريقتين، مرتفعة بذلك نحو 10% عن العام 1996، وفقًا لبيانات الإحصاء الأمريكي.