كثف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ضغوطه من أجل تمرير خطته لخفض العجز المالي الأمريكي بمقدار‏4‏ تريليونات دولار خلال‏12‏ عاما‏.‏

وقال أوباما أمام مجموعة من الطلبة في كلية نورثرن فيرجينيا كوميونيتي كوليدج: إذا لم نسد هذا العجز فإن هذا سيسبب ضررا بالغا باقتصادنا, وسوف تقل احتمالات إقامة الشركات مصانع جديدة لها هنا في الولايات المتحدة.

ويقترب حجم الدين العام الأمريكي من مستوي3,14 تريليون دولار, حيث من المنتظر الوصول إلي هذا الرقم في مايو المقبل, وحذر أوباما من أن اقتصاد الولايات المتحدة قد ينزلق مرة أخري إلي الركود إذا حدثت تخفيضات مفرطة في الإنفاق الحكومي. وأضاف: إذا كان كل ما سنفعله هو تخفيضات الإنفاق دون تمييز, وإذا استخدمنا الفأس بدلا من مشرط الجراح واستقطعنا الأشياء التي تخلق الوظائف, فإن عجز الميزانية قد يزداد سوءا في الواقع لأننا قد ننزلق مجددا إلي ركود آخر. وتسيطر قضية العجز المالي للحكومة الأمريكية علي الساحة السياسية في واشنطن منذ فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي جرت في نوفمبر الماضي.

في هذه الأثناء, ومع استمرار صعود أسعار البنزين في محطات الوقود بالولايات المتحدة, كشفت إدارة أوباما النقاب أمس عن تأسيس ما وصفته بـــ مجموعة إنقاذ وهي مجموعة عمل جديدة تضم وكالات فيدرالية ستركز علي التحقيق في مخالفات محتملة في أسواق البترول والغاز.

وكانت اسعار العقود الاجلة للبترول الأمريكي قد أغلقت في بورصة نيويورك مرتفعة لثالث جلسة علي التوإلي مع هبوط الدولار بشكل حاد. وأنهي الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم يونيو جلسة التعاملات في بورصة( نايمكس) مرتفعا84 سنتا أو75,0% ليسجل عند التسوية29,112 دولار للبرميل.