نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، قائمة بالهدايا التي تلقاها الرئيس باراك أوباما وعائلته ومسئولون في الإدارة الأمريكية خلال العام الماضي، وكشف التقرير أن الرئيس حصل للمرة الأولى على هدية من الحكومة الكوبية تزامنت مع إجراءات تطبيع العلاقات بين البلدين.

واعتبرت أغلى الهدايا التي حصل عليها الرئيس على الإطلاق في 2015 تمثالًا لحصان مصنوعة من الفضة والماس والياقوت، ومكسوة بالذهب، أهداها له ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وتبلغ قيمتها نحو 523 ألف دولار.

إضافة إلى "الحصان" أهدى الملك سلمان أيضًا إلى الرئيس الأمريكي، سيفًا مرصعًا بلؤلؤة كبيرة، ويده مصنوعة من الذهب، تقدر قيمتها بنحو 87.900 دولار أمريكي.

وأهدى ولي العهد محمد بن نايف الرئيس أيضًا سيفًا مرصعًا بالأحجار الكريمة تبلغ قيمته 87 ألف دولار، وأهدى نائب الرئيس جو بايدن تمثالًا لرأس حصان من البرونز بقيمة 48 ألف دولار.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أهدى بدوره نظيره الأمريكي جون كيري كتابًا قُدرت قيمته بـ400 دولار، فيما اختار رئاسة الوزراء التركية إهداء الرئيس أوباما منسوجات قُدرت قيمتها بنحو 1000 دولار.

أما أمير قطر الشيخ تميم بن حمد فقد أعطى الرئيس والسيدة الأولى ميشيل ساعتين مصنوعتين من الذهب تبلغ قيمة كل منهما 110 آلاف دولار. وأهدى أمير قطر الرئيس أيضًا 6 أطباق من البورسلين المكسوة بالذهب يبلغ سعرها سبعة آلاف دولار.

أما الشيخة موزة فأهدت السيدة الأولى صندوقًا موسيقيًا مصنوعًا من الخشب قُدرت قيمته بنحو 17 ألف دولار.

وتضم القائمة 7 صناديق من السيجار الكوبي بـ4100 دولار تلقاها الرئيس من الحكومة الكوبية.

ولا يحق للرئيس الأمريكي التصرف في الهدايا التي يحصل عليها، ويجب تسليمها عند انتهاء ولايته، وإذا أراد الاحتفاظ بها فيتعين عليه دفع قيمتها السوقية.