حذر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس من تغير مجري العلاقات التاريخية التي تجمع الدولة العبرية بمصر عقب أحداث ثورة‏25‏ يناير‏.‏

وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن بيريز أعرب عن أمله في استمرار العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين. ونفي تماما الاتهامات الدولية بأن إسرائيل تسعي إلي تجاهل التحولات الديمقراطية. في العالم العربي, مؤكدا أن هذا أمر لا أساس له من الصحة تماما. وأضاف أن إسرائيل ترغب في إرساء الحرية والديمقراطية في العالم العربي. في الوقت نفسه, أدانت مؤسسة كيليام الفكرية المعادية للتطرف ومقرها لندن زيارة وفد من الخارجية البريطانية لمقر جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية الخميس الماضي. وكشف موقع الإخوان علي الإنترنت أن الوفد كان بقيادة القنصل العام ماري كويز آرتشر ومنسق مكتب العلاقات الخارجية مارتين هيترينجن. وأضاف أن آرتشر قد ذكرت أن الزيارة تأتي في إطار جهود المملكة المتحدة لزيادة التعاون وقبول الاختلافات الثقافية بعد التغيرات السياسية الأخيرة في مصر. لكن المؤسسة الفكرية قالت إنه رغم أن دور الإخوان المسلمين في مصر ملحوظ, لكنه لا يعد أمرا معقولا أن تلتقي الحكومة البريطانية بممثلين من الجماعة خاصة أنه لديها تاريخ من استغلال مثل هذه العلاقات لتوسيع خطتها المعادية للغرب وتهميش الأصوات الإسلامية الليبرالية.