نفى الدكتور فخري صالح كبير الأطباء الشرعيين، ما تردد حول سرقة أعضاء الجثث من داخل مصلحة الطب الشرعي بزينهم، والتي أثارت ضجة إعلامية الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن سرقة أعضاء من جثامين المتوفيين، كلام عار من الصحة ولا يمت للواقع بصلة.
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين، في تصريح خاص لـ"دوت مصر" اليوم الإثنين، أن هذه الأقاويل غير مصدقة، متسائلا: "ازاى يحصل الكلام دا في وجود عدد كبير من العاملين بالمشرحة على مدار ال 24 ساعة بخلاف وجود عناصر من الشرطة لتأمين المشرحة".
وأكد صالح، أن جميع الجثث التي دخلت المشرحة تخرج كما جاءت، لم ينقصها شيء الا اذا كانت الجثة جاءت مفتقدة عضو من أعضائها، موضحا أنه خلال فترة عمله، فوجئ بدخول عدد من الجثث على مدار الفترات الماضية، سرقت منها أعضاء أثناء استلامها للمشرحة.
وأشار إلى أن الجثة تدخل المشرحة ويتم فحصها لكتابة تقرير مبدئي عن حالة الجثة ووضعها، ويتم إرساله الى النيابة، مشيرا الى أنه اذا فقدت الجثة أى عضو يتم كتابة تقرير بحالتها وارساله الى النيابة للتحقيق في الواقعة.
وأوضح كبير الأطباء الشرعيين، أن بنسبة 100 % تكون الأعضاء المفقودة من الجثة قبل تسليمها للمشرحة تكون "العيون " لاستخدامها فيما بعد في عمليات زرع القرنية، قائلا: وبعدها نعد تقرير بحالة الجثة ويتم تسليمه للنيابة.
وكان عدد من أهالي المتوفين، اشتكوا الأونة الأخيرة من سرقة أعضاء من جثامين أبنائهم اثناء استلامها من مصلحة الطب الشرعي، متهمين المشرحة بسرقة أعضاء الجثامين.