كتبت: زينب غريان
على الرغم من المخاوف التي تراود العالم من فكرة فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمنصب الرئيس الأمريكي، فإن أسبابًا كثيرة ربما تساعده للفوز بالمنصب فعليًا ليصبح قائد الولايات المتحدة الأمريكية رجلًا "بائسًا، جاهلاً، أنانيًا"، كما وصفه موقع «توب تينز» الأمريكي.
1ـ الهجرة والإرهاب
في الوقت الذي تشهد فيه أمريكا ارتفاعًا في نسب الإرهاب، كان رأي "ترامب" هو وقف استقبال المهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك ملائمًا للكثيرين ممن لا يرغبون في استمرار استقبالهم، كما يربطون بينهم وبين الإرهاب.
2ـ النظام السياسي
اختار البعض إعطاء صوته للمرشح دونالد ترامب هربًا من النظام السياسي الأمريكي المريض، حسب رؤيتهم.
3ـ الشباب لا يفضلون كلينتون
لا يفضل كثير من الشباب الأمريكي التصويت للمرشحة الديمقراطية كلينتون، وخاصة الفتيات منهم، وبفقدانها أصوات الشباب فقد خسرت كتلة تصويتية كبيرة لصالح ترامب.
4ـ مشكلات هيلاري
تواجه "كلينتون" عددًا كبيرًا من المشكلات التي تدفع بالكثيرين بعيدًا عن انتخابها مثل دورها في حرب العراق، والتي جعلت 70% من الناخبين يرونها غير جديرة بالثقة.
5ـ النسوية
أغلب المواطنين الأمريكيين لا يريدون أن تحكمهم امرأة خلال السنوات الأربع المقبلة، حسب الموقع، وهو ما يرجح كفة ترامب، ويتيح له فرصًا أوفر لحصد عدد أكبر من الناخبين.
6ـ موقف ترامب من التصنيع
تسبب موقف ترامب من الصناعة في تأييد الكثيرين له، خاصة بعد دعوته لتشجيع الصناعة المحلية، على الرغم من أن تنفيذ ذلك الوعد على أرض الواقع ليس مضمونًا حتى الآن.
7ـ ولايات الجمهوريين
هناك أربعة ولايات أمريكية يميل سكانهم للتصويت لمرشح الجمهوريين دائمًا وهي ولاية ويسكونسن، وبنسلفانيا، وأوهايو، وميتشجان، وقد أهملهم الحزب الديمقراطي طوال الأعوام الماضية.
8ـ ناخبو الأقليات
رجح الموقع أن يساهم ناخبو الأقليات في فوز ترامب، ليس عبر انتخابه، ولكن عبر تكاسلهم عن الذهاب للتصويت لكلينتون باعتبارهم من الفقراء قاطني الولايات البعيدة عن مراكز الاقتراع.
9ـ الناخبون النشطاء
أغلب مؤيدي المرشحة هيلاري كلينتون هم من الناخبين غير المتحمسين للمشاركة السياسية، مما يجعل فرصة ترامب في الحصول على نسبة أكبر من الأصوات وفيرة.
10ـ مؤيدو ساندرز المحبَطين
من المرجح أن يصوت أغلب مؤيدي المرشح الخارج من سباق الرئاسة بيرني ساندرز للجمهوري دونالد ترامب، بعد أن أصيبوا بالإحباط جراء خسارة مرشحهم أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون.