كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تنظيم داعش الإرهابي أطلق النار على مروحية إسرائيلية.
وأفاد خلال كلمة ألقاها بصفته زعيما لحزب الليكود في مؤتمر لمناصريه، أنه منذ مدة لم يحددها، قام تنظيم داعش بإطلاق النار على مروحية إسرائيلية، ما دفعهم إلى الرد للقضاء عليهم.
وأوردت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، أن الحادث الذي قصده نتنياهو وقع في أغسطس 2011، في الطريق رقم 12 على حدود مصر مع مدينة إيلات، حيث تسللت عناصر من التنظيم واشتبكت مع القوات الإسرائيلية، وهاجموا حافلتين وسيارتين وقتلوا ستة إسرائيليين، واثنين من الجنود، بينما قلت القوات الإسرائيلية نحو سبعة من مسلحي التنظيم الإرهابي.
ونقلت عن الخبير الأمني "يوسي ميليمان" أن نتنياهو قد أخطأ حينما قال إنه وقت ليس ببعيد، وأكدت الصحيفة أن الحادث وقع قبل أكثر من خمس سنوات ولكن من يستمع إلى نتنياهو يظن أن الحادث وقع مؤخرا.
وتابع "ميلمان" أنه خلال الاشتباكات أطلق المسلحون صاروخا باتجاه مروحية إسرائيلية، لكن لا يوجد تفسير دقيق هل كان الصاروخ موجها ضد الدبابات أم الطائرات، لكن الصاروخ أخطأ الطائرة، ويظل هناك تفسير لحديث نتنياهو ليفشي سرا عسكريا، حيث ربما يشير إلى أهمية إنشاء جدار على الحدود المصرية، من أجل التصدي لمثل هذه العمليات ومنع تسلل اللاجئين الأفارقة وطالبي العمل الحدود الإسرائيلية.
وأوضح "ميلمان" أن حركة حماس كانت على علم بمخطط الواقعة، وفقا لتقرير الجيش الإسرائيلي، كما أكد أن العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل مازالت حساسة جدًا.