عقد مجلس الأمن، أول اجتماع له لمناقشة الوضع فى اليمن، حيث تدخل الاحتجاجات الشعبية شهرها الثالث، بينما أكد مصدر طبى فى المستشفى الميدانى فى ساحة التغيير بصنعاء لــ"العربية"، تواصل وقوع قتلى والجرحى بالرصاص الحى والهراوات والآلات الحادة والغازات المسيلة للدموع.

وأكد دبلوماسيين لـ"رويترز"، أن مسئولاً رفيع المستوى من إدارة الشئون السياسية فى الأمم المتحدة "سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن الذى قد يصدر بياناً عن اليمن فى ختام الاجتماع، بينما أضاف أحد المبعوثين، أن الهدف من ذلك الاجتماع هو بعث رسالة سياسية مفادها متابعة الوضع.

يأتى هذا الاجتماع فى وقت بدأت فيه مبادرة وزراء خارجية دول الخليج بتحريك عجلة الأزمة المعطلة فى اليمن، بعد لقاء عقده الوزراء الخليجيون مع وفد المعارضة اليمنية، وإعلان وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى أن المبادرة تشكل بداية لحل الأزمة وانتقال السلطة فى اليمن.