استخدم مرشحا الانتخابات الأمريكية ألفاظا نابية في وصف بعضهما حيث ذكرت صحيفة "الجارديان" أن هيلاري كلينتون وصفت منافسها دونالد ترامب بالمعتوه، في حين رد عليها هو بأنها "مجنونة ولم تكن وفيه لزوجها بيل كلينتون" ولكن ليست هذه هي المرة الأولى التي ينحدر فيها مستوى المرشحين الأمريكيين لهذا المستوى.
توماس جيفرسون و جون أدامز
تعد انتخابات عام 1800 من من أكثر الانتخابات الأمريكية عداوة بين المرشحين، لدرجة أن كثير من المؤرخين يعتبرونها بداية الدعاية السيئة بين المرشحين، فتوماس جيفرسون عين كاتبا خصيصا لكتابة مقالات لإهانة جون أدامز.
وفي إحدى خطبه بحسب موقع "هيستوري" وصف توماس جيفرسون منافسه أدامز بـ"المخنث فهو ليس صلبا كالرجال ولا رقيقا كالنساء" وأصبحت تلك العبارة من أشهر العبارات التي سجلها التاريخ باسم جيفرسون.
أندرو جاكسون و جون كوينسي أدامز
عندما ترشح جاكسون ضد الرئيس جون كوينسي أدامز في 1828 قال أدامز في دعايته إن أندرو جاكسون ديكتاتور وغير متعلم وجاهل بمهمات الرئاسة لدرجة أنه كان يقول Urope بدلا من Europe عندما كان يقصد أوروبا.
كما استهدفت حملته إهانات ضد حياته الشخصية بوصف زوجته بالخيانة وكثرة العلاقات خارج إطار الزواج وذلك السبب وراء طلاقها من زوجها وكان في تلك الفترة يعد الطلاق فضيحة ايا كانت الأسباب بحسب موقع "نيتوراما".
ابراهام لينكولن و ستيفن دوجلاس
قد يعد ابراهام لينكولن بطلا في نظر الأمريكيين الآن بسبب جهوده في قانون إلغاء العبودية ولكن عندما كان مرشحا رئاسيا دخل في جدال ضد منافسه السيناتور سيتفن دوجلاس واستخدم لينكولن مواهبه في الخطابة في ابتداع أوصاف ساخرة من دوجلاس كوصف "العملاق الصغير" في إشارة لقصر قامة دوجلاس وأحيانا كان يصفه "القزم قبيح الوجه".
بينما رد ستيفن دوجلاس بأن "لينكولن يملك أكثر رجلين وساقين وذراعين نحافة تجمعت في جسد واحد".
جروفر كليفلاند وجيمس بلاين
يصف موقع "هيستوري" كليفلاند بأنه كان بيل كلينتون عصره بسبب علاقاته النسائية الكثيرة وكان له ابن غير شرعي من إحدى عشيقاته ورغم أنه كان اعترف بالطفل وكان يتولى مصورفاته إلا أنه خصومه وحملة بلاين كانوا يهتفون "أمي أمي أين أبي" في سخرية من كليفلاند.
وكان الرد من كليفلاند بالسخرية من تورط بلاين في فضيحة فساد حيث سمع العديد من السياسيين أن بلاين صرخ في مساعده "أحرق هذا الخطاب" والذي اثبت تورطه في فضيحة فساد ، وأصبحت العبارة هتاف حملة كليفلاند "احرق هذا الخطاب"