‏ كشفت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية أمس عن تسرب معلومات سرية حساسة من‏3‏ وزارات بريطانية علي شبكة الإنترنت بسبب عدم كفاءة موظفي .

الوايتهول- أو موظفي حفظ المعلومات- في حفظها. وأشارت الصحيفة إلي أن وزارات الدفاع البريطانية ووزارة الصحة ووزارة الجاليات والإدارة المحلية نشرت وثائق حساسة علي الإنترنت, لتصبح المعلومات التي من المفترض ألا يطلع عليها أحد سهلة المنال.واستطاعت التليجراف كشف هذا الخرق الأمني بعد اعتراف وزارة الدفاع بأن أسرارا تخص غواصات نووية بريطانية, وحجم حاجتها للتطوير والتحديث, يمكن الحصول عليها عبر تقارير حكومية متاحة علي شبكة الإنترنت. ويتضمن الخطأ الفني إمكانية نسخ ولصق أجزاء من التقارير المسربة في مستند آخر.

وتتضمن المعلومات المسربة أراء خبراء بشأن مدي إمكانة تعامل الأسطول البحري مع حادث كارثي. وقد تم استبدال هذا الملف بنسخة مؤمنة بعد كشف الأمر, لكن بمراجعة وثائق أخري علي شبكات حكومية تم التعرف علي4 أخطاء مماثلة لـ3 وزارات منفصلة بإدارات الوايتهول. ومن المتوقع أن يثير هذا الكشف الجدال مجددا حول أسلوب تعامل الحكومة مع المعلومات السرية التي تعرضت للانتقاد بعد فقد سجلات حول مستحقات25 مليون طفل إضافة إلي تسرب معلومات أخري.

وفي الوقت نفسه, كشفت تقارير أجنبية أن وحدة اختبار الصواريخ بقاعدة بالماهيم التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية استخدمت كقاعدة انطلاق لصواريخ أروسهم المضادة للصواريخ الباليستية وصواريخ جيريكو3 أريحا3 القادرة علي حمل رؤوس نووية. وأظهرت التقارير أيضا أن أقمار الاستطلاع الإسرائيلية- التي انطلق بعضها من الوحدة ذاتها, وعددها6, منها4 تابعة للحكومة واثنان تابعان للقطاع الخاص, واستعانت المخابرات الإسرائيلية بصور منها- تحتل حجما كبيرا من خطة هالاميش العسكرية طويلة الأمد التي يعدها الجيش. والمقرر أن يوافق عليها مجلس الوزراء خلال الشهور القليلة المقبلة. وأوضحت التقارير أن هذه الأقمار الصناعية, التي تتضمن أفق5 و7 و9, تعرض صورا يتم تحديثها أولا بأول وتستخدمها المخابرات العسكرية بالقوات المسلحة الإسرائيلية. وذكر رئيس وحدة الفضاء و الأقمارا لصناعية بالقوات الجوية أن هذه الصور تساعد علي مراقبة مواقع حساسة لا تستطيع الطائرات المأهولة أو غير المأهولة الوصول إليها.