بعد انقطاع عن العمل الفني لمدة 14 عاماً، منذ 2002 بسبب السرطان، استطاعت شركة «العدل جروب» بقيادة مدحت وجمال، إقناع الفنانة المصرية شريهان بالعودة إلى جمهورها مرة أخرى من خلال عمل درامي يعرض في رمضان المقبل.
 
وتجري الفنانة حالياً جلسات عمل لاختيار السيناريو المناسب والاتفاق على جميع التفاصيل، لحرصها على العودة بما يليق بتاريخها الفني، ولم تكن هذه أول محاولة لإقناعها للعودة إلى العمل الفني، ففي عام 2014 تعاقدت على مسلسل «دموع السندريلا» مع المخرج خالد يوسف والسيناريست محمد الحناوي ولكن العمل لم يكتمل.
 
1- غابت «شريهان» عن الحياة الفنية منذ عام 2002، بسبب تعرضها لمرض سرطان الغدد اللعابية وهو أحد أشرس وأندر أنواعه، وطالت سنوات علاجها منه، وطالما حاول الكثير معها لتعود من جديد، ولكنها كل المحاولات لم تنجح، وكان آخر الأعمال السينمائية التي قدمتها فيلم «العشق والدم» مع الفنان «فاروق الفيشاوي، ومحمد رياض».
2- بدأت الفنانة العائدة من الباليه، وكان أول ظهور لها على الشاشات في السادسة من عمرها، مع الفنان فؤاد المهندس وشويكار وعبدالمنعم مدبولي، في فيلم «ربع دستة أشرار» عام 1970، وبعدها «قطة على نار» عام 1977، وبعد مرور 5 سنوات تلقت سيناريو لفيلم تقوم ببطولته مع الفنان الكبير فريد شوقي «الخبز المر» وكان عمرها حينها 18 عاماً، وتسبب في زيادة شعبيتها.
 
3- ووصلت حصيلتها من الأفلام إلى ما يقرب من 30، جاء آخرها العام 2002 وهو فيلم «العشق والدم»، وظهرت إلى جانب نجوم كبار أمثال عادل إمام وعزت العلايلي ومحمود عبدالعزيز، ومن أعمالها السينمائية أيضاً:«خللي بالك من عقلك قفص الحريم، الطوق والأسورة، شارع السد، ومدام شلاطا، والمرأة والقانون، وفضيحة العمر، كش ملك، وسوق النساء».
 
4- وأبدعت «شريهان» على المسرح، وكان أول أعمالها فيه مسرحية «أنت حر» مع الفنان محمد صبحي، ومنها إلى «المحظوظ»، وبعدها اختارها الفنان فؤاد المهندس لبطولة «سك على بناتك»، وبعدها قدمت «علشان خاطر عيونك» معه أيضاً، وعادت في عام 1992 إلى المسرح على رغم مرضها الشديد جراء إصابتها في حادث سير بـ «شارع محمد علي»، مع الفنان الراحل فريد شوقي، وهشام سليم.
5 - وأحب الجمهور المصري «شريهان» من خلال الفوازير التي قدمتها عام 1985، حين أسند إليها المخرج فهمي عبدالحميد بطولتها، واستمرت حتى 1987.
6- وكان أول ظهور لها على شاشة التلفزيون عام 1973 من خلال مسلسل «المعجزة» مع عمر الحريري وصلاح السعدني ويونس شلبي، وقدمت بعده «رحلة هادئة، ودعوني أعيش، والامتحان، ونار ودخان، ورحمة، وحسن ونعيمة»، وفي عام 1988 قررت أن تحول قصة «ألف ليلة وليلة» إلى مسلسل تلفزيوني.