اعتصم اليوم 220 عاملا بشركة المصابيح الكهربائية بمقر الشركة بالعاشر من رمضان، وسيواصل العمال إضرابهم عن الطعام إحتجاجا على حرمانهم من حقوقهم المشروعة من أجور وتأمينات إجتماعية.
ذكر العاملون فى بلاغ قدموه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن رجل الأعمال رامى لكح والمالك للشركة تقدم بطلب لهيئة التأمينات الإجتماعية يطلب شطب أسماء العاملين من قائمة الإشتراكات التأمينية فى حين أنه قام بخصم هذه المبالغ من العمال وقيمتها 17 مليون جنيه ولم تسدد لصندوق التأمينات لعدة سنوات، الأمر الذى تسبب فى حرمانهم من المعاش التقاعدى.
وذكر البلاغ ، الذى تلقى حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر صورة منه، أن العاملين حافظوا على كيانات الشركة وقاموا بتشغيلها خلال سنوات هروب صاحبها خارج البلاد وهم محرومون من العلاوات الدورية والإجتماعية بنسبة 57%، بالإضافة إلى أجورهم عن 13 شهرا فى سنوات سابقة.


وفي نفس السياق أوصت لجنة التنظيم فى حزب الوفد بإجماع الآراء بفصل رجل الأعمال رامى لكح، من عضوية حزب الوفد .
وقال بيان حزب الوفد الذي تلق مصراوي نسخة منه أن المكتب التنفيذى للحزب قد وافق بالإجماع على فصل رامى لكح من الحزب.
كان فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد قد أرسل خطابا لاستدعاء رامى لكح لتحديد موقفه من فاكس استقالته الذى تلقاه الحزب منذ أيام.
وكان لكح قد أبلغ د. السيد البدوى رئيس الحزب باستقالته من الحزب تليفونيا احتجاجا على مانشرته صحيفة الوفد حول مديونياته للبنوك.
وتلقى سكرتير عام الحزب فاكسا من رامى لكح باستقالته من الحزب فى أعقاب المكالمة ثم تراجع بعد ذلك ونفى أن يكون قد أرسل الفاكس وهو ما دعا بدراوى الى استدعائه لتحديد موقفه.
وكان احمد البرادعى رئيس بنك القاهرة السابق قد تطرق فى حواره مع صحيفة الوفد الأسبوع الماضى إلى مديونيات لكح للبنوك وعدم تحريك الدعوى القضائية ضده 8 سنوات كاملة.
من ناحية آخرى نفى مصدر مسئول بحزب الوفد ادعاءات رامى لكح حول مرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية.
واكد المصدر ان رئيس الوفد لم يلتقى بأى مرشح من مرشحى الرئاسه لدعوته للترشح عن الحزب و قال المصدر ان هذا النفى لا يمس موقف الحزب من الاحترام الكامل و التقدير العميق لجميع مرشحى الرئاسه .
وقال المصدر ان لكح لم يكن يوماً من اعضاء الهيئه العليا ولا المكتب التنفيذى ولا عضواً فى اى لجنه من لجان الوفد حتى يتحدث فى استراتيجية الحزب و تحركاته.
واشار المصدر إلى ان رامى لكح كان مجرد عضو عادى مثله مثل الآلآف من الاعضاء و ان المكتب التنفيذى رفض بالاجماع اقتراحاً بضمه إلى احدى اللجان النوعيه بالحزب.