مصير مبارك يردع الآلاف من الترشيح للرئاسة
إعداد : محمد السيد
مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير
أكد مصدر طبي رفيع بالمركز الطبي العالمي عدم وصول الرئيس المخلوع حسني مبارك إلي المركز, نافياً كل ما يُكتَب ويُنشَر في الصحف في هذا الصدد, في حين حذر كثير من الكتاب العدد الكبير من الشخصيات العامة المرشحين لرئاسة الجمهورية من مصير مبارك، مؤكدين أن الشعب المصري لم يعد ساذجا، هذا قد بدأت تلوح في الأفق بوادر لحل الأزمة اليمنية وذلك من خلال اتفاق جديد حول نقل السلطة سلمياً في اليمن إلى شخصية سياسية يختارها الرئيس علي عبد الله صالح في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة.
الأخبار
نفي مصدر طبي رفيع المستوي بالمركز الطبي العالمي وصول الرئيس السابق حسني مبارك إلي المركز, وأكد أن ما يكتب وينشر في الصحف لا يمت للحقيقة بصلة وليس لدينا معلومات عما إذا كان سينقل إلي المركز أم لا أو توقيت ذلك النقل.
كشفت مصادر مقربة من طاقم الحراسة المرافق للرئيس السابق حسني مبارك بمستشفي شرم الشيخ أن مبارك يرفض الرحيل من المستشفي خوفاًً أن يكون النقل تمهيداً لترحيله إلي السجن.
أعلن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام أمس عن استكمال التحقيق مع علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق داخل محبسهما.. حيث شملت التحقيقات الاتهامات المتعلقة بعلاقتهما بشركة بقبرص وبإحدى الجزر البريطانية والتي تعمل في صناديق الاستثمار.
دعا روبرت ستالوف مدير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الحكومة الأمريكية لتقديم قرض لمصر بضمان الأرصدة المجمدة الخاصة بالرئيس السابق حسني مبارك ورجاله, وطالب بضرورة تقديم حوافز لتفعيل الشراكة السياسية مع مصر وإنشاء منطقة تجارة حرة.
الملف النووى المصرى ـ الضبعة
شن علماء الطاقة النووية في مصر هجوماً عنيفا علي تصريحات الدكتور فاروق الباز التي قال فيها أن مصر غير مؤهلة لخوض تجربة الطاقة النووية مؤكدين أن هذا الكلام من شأنه أن يفقد الدكتور مصداقيته تماماً لدي المتخصصين وعامة الناس.
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن الولايات المتحدة تبحث عن بلد يستضيف الزعيم الليبي معمر القذافي في حال موافقته علي ترك السلطة والخروج من ليبيا إلا أنها لم تحصل إلا علي لائحة قصيرة تضم دولا افريقية.
ظهرت في الأفق بوادر اتفاق جديد حول نقل السلطة سلمياً في اليمن إلى شخصية سياسية يختارها الرئيس علي عبد الله صالح في غضون الأسابيع الثلاثة القادمة بجهود خليجية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا اتفاق نهائيا مع إسرائيل بدون إطلاق سراح كافة الأسري الفلسطينيين, وأضاف أن حريتهم يجب أن تسبق أي اتفاق بل هي المؤشر علي جدية ونوايا الجانب الإسرائيلي.
الرأي
يرى العديد من المُفكرين أن الفترة الحالية تحتاج إلى جهود غير عادية لتحقيق التوازن الذي يؤدي بعد ذلك إلى معاودة الانطلاق الاقتصادي علي أسس جديدة تنعكس آثارها علي غالبية أفراد المجتمع وليس على فئة محدودة منه، هذا ومن الضروري أن نقوم بإعادة بناء جسور العلاقات من جديد مع دول حوض النيل والتخلي عن الاستعلاء عند التعامل مع هذه الدول لأننا لن نجني من التعالي سوى العناد والتعنُت من جانب هذه الدول تجاهنا.
الاقتصاد المصري في حاجة إلى دعم المواطنين
الدكتور سمير رضوان وزير المالية المصرى الجديد
أوضح الكاتب سمير رجب في صحيفة الجمهورية أنه ساد في المجتمع في الآونة الأخيرة نوع من التوافق على أن المظاهرات الفئوية تضر أكثر مما تنفع وبالتالي توقفت تلك المظاهرات إلى حد كبير وذلك حتى يمكن دفع عجلة العمل والإنتاج وبث الحياة في الاقتصاد وتشجيع الاستثمار، والمستثمرين على العودة إلى مصر التي بات العالم كله يُشيد بثورتها بل يتمنى كثيرون أن يصنعوا مثلها بنفس القدر من التحضر والرقى الفكري.
وفي الصحيفة ذاتها أبدى الكاتب محمد علي إبراهيم تخوفه من أن يشتد الصراع بين مستقبل مصر المدني أو الديني فيكون الخيار الثالث العسكري هو الحل الوحيد أمام مصر كي تحقق التنمية والانطلاق الاقتصادي.
وأشار الكاتب جلال دويدار إلى أن الأوضاع الاقتصادية في مصر بها العديد من الإيجابيات والسلبيات، حيث أوضح في صحيفة الأخبار في كلتا الحالتين تتطلب الأمور حالياً جهوداً غير عادية لتحقيق التوازن الذي يقود بعد ذلك إلى معاودة الانطلاق والارتفاع مرة أخري بمعدلات النمو الاقتصادي علي أسس جديدة تنعكس آثارها علي الغالبية وليس فئة محدودة.
افتتاحية صحيفة الأهرام تقول.. الأنباء التي ترددت في طلب مصر عشرة مليارات دولار كمنح ومساعدات من الدول الكبرى لمساعدتها في تنفيذ خطتها لسد عجز الموازنة، والنهوض بالاقتصاد أثارت العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات، وكان علي رأس هذه الأسئلة: إلي أي حد ستظل مصر تعتمد علي الخارج؟ إلي متى؟
إعادة ترتيب الأوراق أهم أولويات الحكومة الحالية
الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر
أكد الكاتب جلال عارف في صحيفة الأخبار أنه لا يمكن استمرار الحكومة في العمل بمنطق تسيير الأعمال بل لابد من برنامج عمل واضح للفترة الانتقالية، ولابد من خطط لتشغيل المصانع وضخ الاستثمارات وخلق فرص العمل، ولابد من برامج سريعة تستثمر طاقات الشباب وتترجم أحلام الثورة إلى عمل جاد في كل المجالات، بدلا من ترك شبابنا في أيدي فلول النظام السابق أو دعاة هدم الأضرحة وقطع الآذان!
وفي الصحيفة ذاتها أشار الكاتب رضا محمود إلى القرار المفاجئ بإلغاء محافظتي 6 أكتوبر وحلوان على الرغم من أنه لم يمر على إنشائهما سوى 3 سنوات فقط، حيث أكد أننا مازلنا نتعامل بنفس الفكر القديم العقيم، فالحكومة تتخذ قرارات ولا تهتم بتوضيح المغزى والهدف منها، كما أن أداء المحافظين الجُدد لن يتغير كثيراً، فسوف يؤدي أداءً مختلفاً عن المحافظين القُدامى، بل سيظل يتعامل بالفكر القديم العقيم وينتظر تعليمات الحكومة المركزية لكي يتحرك في كل صغيرة وكبيرة.
فساد حزب مبارك ورجاله وراء حبسه
جمال مبارك - حسني مبارك - علاء مبارك
استنكر الكاتب سمير الجمل بكاء الرئيس المُتنحي حسني مبارك بعد القبض على نجليه في تهم فساد، حيث تساءل في صحيفة الجمهورية هل أولاد السيد مبارك أغلي من أولاد باقي المصريين؟ وهل هم من عجينة البقلاوة وأولاد الغلابة من الشهداء والمصابين والعواطلية من عجينة الطعمية؟! وأين كانت دموع سيادته أمام من كانت تدهسهم المصفحات وتصطادهم الرصاصات وتكسرهم الهراوات وتحرقهم المقذوفات وتهرسهم الحيوانات؟
وأشار الكاتب علاء عبد الوهاب إلى قرار حل الحزب الوطني الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا مؤخراً، حيث أوضح في صحيفة الأخبار أن التشكيل العصابي الذي كان يتصدر المشهد السياسي بالتزوير والغصب لم يتصور أن ينقلب الحال إلى النقيض، فلقد أصبحت صفة "المُنحل" لصيقة بالحزب الملفق الذي لم يدخر جهداً للحظة في خنق كل الأحزاب، ووصف جماعة الإخوان ب"المحظورة" والتي كان حضورها واضحاً للأعمي.
كما أشار الكاتب محمد مصطفى شردي إلى قرار حل الحزب الوطني الذي صدر مؤخراً، حيث أكد في صحيفة الوفد أن هذا الحكم لم يُصدَر ضد أشخاص أو مبانٍ بل هو حكم ضد حالة مرضية ضربت مصر وانتشرت في عروقها، وهو حكم ضد الانتهازية السياسية والتزوير والمحسوبية والديكتاتورية والفكر الشمولي.
وفي صحيفة المصري اليوم أشار الدكتور حسن نافعة إلى الحكم بحل الحزب الوطني، حيث أكد أن هذا الحكم أسعد المصريين كثيراً حيث كان يرغب الشعب المصري أن في أن يتم حل الحزب سريعاً حتى ولو أتى بالطريق الإداري، إلا أن صدور حكم قضائي سريع بالحل يُضفي عليه حجية أقوى وينفي عنه شُبهة التحكم أو الابتزاز.
مصير مبارك هل يقلل عدد المرشحين لرئاسة الجمهورية
البرادعي و ايمن نور
أشار الكاتب وجدي زين الدين في صحيفة الوفد إلى أنه على الرغم من عدم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة حتى الآن، إلا أن هناك العديد من المُرشحين لانتخابات رئيس البلاد ما بين ناشطين سياسيين ورجال أعمال ومسئولين مروراً بجماعات دينية وأساتذة جامعات وانتهاءً بمواطن بسيط من صعيد مصر بالإضافة إلى مطرب شعبي كان يعمل "مكوجي"، فهل هذه هي الديمقراطية التي ينشُدها المصريون؟، وهل منصب رئيس الجمهورية بات مُباحاً ومُستباحاً لهذا الحد؟، ومن جهة أخرى، هل فكر هذا الكم الهائل من المُرشحين فيما يُقدم لشعب لا يرحم من يُخطئ في حقه ولا يسكت عن مطلب من مطالبه، أم أنها الفرحة بالثورة، فأخذتهم النشوة إلى التعبير عن حريتهم واثبات وجود ديمقراطية فأعلنوا ترشحهم؟
وفي الصحيفة ذاتها استنكر الكاتب محمد أمين أيضاً كثرة عدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، حيث تساءل هل معنى هذا أنه لديهم أفكار أفضل لخدمة الوطن؟، وهل معنى هذا أنهم لا يخشون ميدان التحرير؟، ولا يمكن أن يمدوا أيديهم إلى شيء من المال العام؟، ولا يمكن أن يتمسكوا بالكرسي بالطريقة التي فعلها مبارك؟، فلماذا يتكالبون على كرسي الرئاسة وما هي المعايير التي يرونها في منصب الرئاسة؟، فنحن نُريد أن نفهم ونعرف سر هذا الإقبال الكبير على الترشُح لرئاسة الجمهورية.
م
المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة
لفات مصرية شائكة داخلياً وخارجياً
أكد الدكتور يحيى عبد العظيم في صحيفة الأخبار أن القيادات التي يُجرى تعيينها الآن في المناصب التي تخلو مازالت تتم بناء علي رغبة قيادات المحليات في محافظات مصر، لذلك فنحن نُناشد المجلس العسكري والقضاء بعد قرارهما بحل مجلسي الشعب والشورى المزوَّرين أن يحلا المجالس المحلية الأكثر تزويراً؛ لأنهم مازالوا يتحكمون في مصائر البلاد والعباد.
كما أكد الدكتور علي رأفت في صحيفة الأهرام أن مصر الرسمية فطنت أخيراً بوعيها وتوجهاتها الجديدة لنبذ النظرة بأن بلاد منابع النيل بعيدة عنا مسافياً وزمنيا،فلقد أدركنا أن النظرة العلوية نظرة فارغة كما أن الموقف التهديدي حتى ولو علي حق لا ينتُج عنه إلا زيادة التباعد مع الإصرار والتعنت، فلقد أدركنا ضرورة الرجوع إلي ما كنا عليه من تعاون مشترك في مختلف المجالات وتقديم الدعم والتدريب بجوار تشجيع الاستثمارات في خطط التنمية لهذه الدول، وذلك تعبيرا عن علاقة الجيرة الحسنة والتي لا تقوم فقط علي الاشتراك في المياه.
ثورة 25 يناير فريدة من نوعها
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد في صحيفة الأهرام أن مصر بعد الخامس والعشرين من 2011م لن تكون كما كانت قبلها، ولعل ذلك في حد ذاته تعريف بسيط للثورة، وهو أنها حدث هائل يجعل الدولة والمجتمع يتغيران كيفيا بحيث يبدأ ليس تاريخاً جديدا بقدر ما هي نقطة جديدة في التاريخ.
كما أوضح الكاتب أحمد المسلماني في صحيفة المصري اليوم أنه مثلما فتحت ثورة 25 يناير أبواب التاريخ، فيمكنها أيضاً أن تفتح أبواب الجغرافيا، حيث يمكن لبلادنا أن تتجه إلى الغرب وإلى الجنوب من أجل إنشاء كونفيدرالية جديدة تشمل القاهرة وطرابلس والخرطوم.
ولقد أكد الكاتب سلامة أحمد سلامة في صحيفة الشروق أن مصر تمر حالياً بفترة انتقالية حادة مليئة بالمفاجآت الانقلابية السريعة التي لم تكن تخطُر ببال أحد والتي أعادت بغير شك رسم خريطة الأحداث والتوقعات في وجعلت من ربيع الديمقراطية الذي دشنته ثورة يناير حلماً يصعُب تكراره وواقعاً يصعُب استيعابه، إذ بمنتهى السلاسة ودون إراقة دماء يُساق أركان النظام وأعوانه إلى السجن، ويخضع الرئيس السابق للاستجواب والتحقيق.
الثورات العربية لا تزال مُشتعلة ضد الفساد
شعار الاخوان المسلمين الجديد
أكد الكاتب علاء توفيق في صحيفة الأخبار أن أسلوب التعامل مع ثوار سوريا مجرد استنفار أمني عقيم وقمع وقتل، ثم افتراء وكذب وادعاء أن الثوار عملاء، فهو نفس الأسلوب الغبي للساقطين من السابقين، وليس هناك طرح سياسي يُناقش مطالب الأحرار في سوريا الشقيقة، لأنه لا يملك سوي غباء الطاغية.
كما أكد الدكتور أحمد النعيمي في صحيفة الأهرام أن اليمن تعيش منذ أكثر من ثلاثة أشهر أزمة حقيقية حافلة بدرجة عالية من عدم اليقين، حيث أصبح قلقنا الوجودي مرتبطا بلحظة طال انتظارها، نتيجة عقد اجتماعي غير سوي بين النظام السياسي وبقية أفراد المجتمع.
وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب عطية عيسوي أنه طالما بقيت قوات المعارضة ضعيفة غير مدربة ولا مسلحة جيداً فلن تتغلب علي القذافي أو حتى تصمد في مدينة تستولي عليها، وطالما بقي معظم جيش القذافي سليماً ويستعين بخبراء عسكريين من أوكرانيا وصربيا ومرتزقة أفارقة ويحتمي بالمدنيين داخل المدن فلن ينهار،خاصة إذا لم يتم إمداد المعارضة بأسلحة وخبراء عسكريين أو تجنيد من يغتال العقيد أو يقود انقلاباً عليه.