عضو بلجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يكشف تفاصيل تجسس ” السي أي ايه “ على المكالمات ومواجهة مبارك بها
أكرم يحيى : مبارك قال للعادلي في الأولى : استخدم الغاز ” وفي الثانية : اضرب بالرصاص .. وفي الثالثة : يا ابن الـ …. هانزل لجيش
يحي : اللجنة واجهت مبارك بالمكالمات الثلاثة يوم 29 يناير .. وعز طلب من العادلي قتل المتظاهرين في مكالمة أخرى
كشف د. أكرم يحيى عضو لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن تفاصيل لقاء اللجنة المكونة من 9 أعضاء ومندوب من مجلس الأمن مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك بقصر العروبة يوم 29 يناير الماضي. بشأن مطالبته بوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين .. وقال أكرم يحيى في تصريحات خاصة للبديل إنهم قاموا خلال اللقاء بمواجهته بثلاث مكالمات هاتفية أجريت بينه وبين وزير الداخلية السابق تثبت تصريح مبارك لحبيب العادلي باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين وبصور أخرى التقطت بواسطة الأقمار الصناعية الأمريكية لإحداث جمعة الغضب تبين تعمد الشرطة إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المحتجين بهدف قتلهم . ولم يتسن للبديل التأكد من صحة المعلومات الواردة في كلام دكتور أكرم يحيى حتى الآن من مصادر أخرى.
وذكر يحيى إن مبارك أنكر اتهامات اللجنة إليه بتعمد قتل المتظاهرين مما استفز “جون مالجين” عضو الأمم المتحدة لشئون الإنسان فقال له إن المخابرات الأمريكية قامت بتسجيل مكالماتك مع العادلي يوم 28 يناير الأولى قال فيها مبارك “الهوجة دى لازم تنتهي زى ما أوقفنا مظاهرتهم السنين الماضية يا عادلي اعمل اللازم استخدم خراطيم المياه والغاز”
أما المكالمة الثانية كشف فيها وزير الداخلية للرئيس عن نفاذ ذخيرته من الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع قائلا”هاستخدم الرصاص الحي فرد مبارك اضرب “.
وقال د . يحيى إن المكالمة الثالثة تكشف تفاصيل المشادة الأخير التي دارت بين مبارك والعادلى قبل نزول الجيش إلى الشوارع يأمره الرئيس بوقف إطلاق النار مساء جمعة الغضب الأمر الذي رفضه وزير الداخلية قائلا” إذا أوقفت الضرب أنا هاوقف عمل وزارة الداخلية” مما دفع مبارك للتعدي عليه بألفاظ بذيئة ” يا ابن…………. “أنا هانزل الجيش .
و أوضح أكرم إن قرار مبارك بوقف استخدام الرصاص ضد المتظاهرين جاء عقب اتصال الرئيس الأمريكي بنظيره المصري مساء جمعة الغضب يطالبه بوقف استخدام العنف تجاه المحتجين السلميين وذلك بعد ضغط أعضاء لجنة حقوق الإنسان من المصريين والعرب على المنظمة عن طريق تنظيم اعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة بمدينة مان هيتنيورك لمطالبة الرئيس الأمريكي بارك أوباما بالتدخل لوقف أعمال العنف ضد المتظاهرين في مصر
وكشف عضو لجنة حقوق الإنسان إن هناك مكالمة هاتفية أخرى قال أنه تم تسجيلها من قبل الإف بي اي أجريت بين احمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني وحبيب العادلي وزير الداخلية الذي قال لعز إننا مضطرون إلى استخدم الرصاص فرد عليه بالانجليزية”
“what ever it takes”
” ” لو هيوقف العيال دى ويخليهم يرجعوا إلى البيت اضرب ”
الغريب أن د.أكرم قال إنه من الممكن إن تفرج السلطات الأمريكية عن هذه الشرائط التي تم تسجيلها وتسليمها إلى جهات التحقيق في مصر بشرط استقبال ثوار التحرير لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والتحاور معها وأشار إلى رفض شباب التحرير استقبال كلينتون من قبل وهتفوا ضدها وطالبوها بالخروج من الميدان .. وهو ما يطرح أسئلة حول الدور الأمريكي لو صحت المعلومات في التوطؤ على المستبدين