أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مشاركة الكويت في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم «داعش» الضال والإرهابي، الذي اختزلت ممارساته في العراق والشام تاريخ العنف البشري، وجدد سموه مواقف الكويت من أن حل الأزمة الإنسانية الكارثية في سورية لن يكون إلا من خلال الطرق السياسية السلمية، متطلعاً سموه الى أن يصل اليمن الى السلام، الذي يعيد الأمن والاستقرار اليه.
وشدد سمو الأمير في الكلمة أمام القمة الـ17 لحركة عدم الانحياز التي انعقدت في فنزويلا، والقاها نيابة عن سموه، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، شدد على التزام الكويت بمبادئ واهداف حركة عدم الانحياز، لافتاً سموه الى أن الحركة التي يمثل أعضاؤها نحو ثلثي اعضاء الأمم المتحدة، ستكون امام تحديات حقيقية، نظراً للاوضاع الاقليمية والدولية المضطربة، وستعكس مدى فاعليتها وقدرتها على توظيف امكاناتها لتحقيق تطور ملموس ونوعي على المتغيرات الاقليمية والدولية في عالم اليوم.
وشدد سموه على أن الأمن والتنمية صنوان لا يفترقان، وأن المسؤوليات الملقاة على عاتقنا جميعاً كبيرة جداً، في ضوء ما يشهده العالم من أزمات وتحديات هائلة، متمثلة في ارتفاع عدد الكوارث الطبيعية، اضافة الى الاثار السلبية الناجمة عن الصراعات المسلحة والاحتلال الاجنبي، وتزايد مخاطر الارهاب والتطرف العنيف وانتهاكات حقوق الانسان، بتهديد السلم والأمن الدوليين، ما يعيق قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.